ترشح 4 شواذ جنسيا للانتخابات البرلمانية التركية
قالت قناة "إن بي سي" نيوز الأمريكية، إنه على ما يبدو أن تركيا تستعد لانتخاب أول عضو مثلي الجنس، في الانتخابات البرلمانية المقبلة، رغم تصاعد نزعة المحافظين في الدولة ذات الأغلبية المسلمين.
وأوضحت القناة، أن أربعة مثليين منهم "باريس سولو"، الذي تقدم بطلب للحصول على ترخيص للزواج من صديقه ولكنه فشل، مرشحون للانتخابات البرلمانية.
ومن جانبه، قال "سولو" للقناة: "نحن جزء من هذا المجتمع، ولدينا مشاكلنا ونريد أن نقول رأينا".
ولفتت القناة إلى ترشح متحولة جنسيًا تدعى "ديفا أوذينين" من حزب القومية العلمانية المؤسس حديثًا "الأناضول".
وتابعت القناة، أن الجيش التركي كان يصنف الشذوذ الجنسي كمرض عقلي، ولكنه طلب مؤخرًا صورة أو شهادة من العائلة ليعفي المثلي من الخدمة بالجيش، مؤكدةً أن الموافقة على ترشح المثليين للانتخابات دليل على تزايد قبول تركيا لهم.
وقال "أندرو جاردنر"، باحث بمنظمة العفو الدولية: "يوجد درجة من القبول وكثير من المثليين قادرون على عيش حياة طبيعية في تركيا"، منوها أن التغيير الذي تشهده تركيا حاليًا سببه النشطاء وليس الدولة.
وأردفت القناة، أن الرئيس التركي "أردوغان" يريد أغلبية برلمانية قوية ليجري تعديلات دستورية تسمح له بإنشاء نظام رئاسي كامل، ولكن مع ارتفاع نسبة البطالة إلى 11.2% في الأشهر الثلاثة الأولى للعام الجاري ونفاد صبر الأتراك من حزبه الحاكم "العدالة والتنمية" ربما لن يتحقق حلمه.
