«خالد عيش»: اتحاد النقابات لم يدخر جهدا لخدمة العمال رغم محاولات التشويه

قال خالد عيش، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، "يأتي انعقاد الجمعية العمومية للنقابة في فترة دقيقة تمر بها مصر، ونحن في انتظار الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق، ومنه ننطلق نحو إجراء الانتخابات العمالية التي طال انتظارها، خصوصا بعد صدور القرار الجمهوري رقم 25 لسنة 2015 أمس والذي قضي بمد الدورة النقابية".

وأشار في كلمته خلال فعاليات الجمعية العمومية للنقابة التي عقدت اليوم، إلى أن مد الدورة النقابية من خلال قرار رئيس الجمهورية هو الخامس على التوالي في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير وبعدها الثلاثين من يونيو.

وأضاف "طوال هذه الفترة يطوق عمال مصر لإجراء انتخاباتهم التي ستفرز قيادات نقابية حقيقية تمثل العمال، ومن هنا تأتي أهمية أن يشارك عمال مصر في انتخابات مجلس النواب المرتقب، سواء كانوا مرشحين أو ناخبين، حتى نتمكن من وجود ممثلين حقيقيين للعمال تحت قبة البرلمان الذي سيقع على عاتقه العديد من التشريعات التي تخص الطبقة العامة أهمها قانوني العمل والمنظمات النقابية".

وأكد "عيش" أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والنقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، لم يدخروا جهدا في خدمة عمالهم، ولم تمنعهم الانتخابات العمالية من التمسك بالعمال ليس فقط المنتسبين إليهما، وإنما يفتح الاتحاد أبوابه أمام جميع العمال الباحثين عن حقوقهم.

واستكمل "بالرغم من المحاولات التي سعت وما زالت تسعي للنيل من هذا الكيان النقابي العملاق والشرعي، إلا أننا صامدون ومتمسكون بشرعيتنا وماضون نحو تحقيق مستقبل أفضل لجميع العاملين في القطاعين العام والخاص".

وأكد "عيش" أن الاتحاد العام مع "الحريات النقابية" بمفهومها الشامل، والتي تعطي للعامل كامل الحق في الانضمام والترشح للنقابة التي تدافع عنه حقوقه، من منطلق احترامنا للاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر، مشددا على رفض التعددية النقابية في المنشأة الواحدة، لما لها من آثار سلبية على الاقتصاد القومي، فضلا عن أنها تعمل على تفتيت العمل النقابي.

وأشار إلى أن النقابة تحرص على تثقيف وتدريب أعضائها لتأهيلهم للعمل النقابي بشكل جيد، وحتى يكونوا قادرين على الدفاع عن حقوق زملائهم، من خلال إعلاء مبدأ الحوار والمفاوضة، بعيدا عن أي دعوات من شأنها تعطيل مسيرة العمل والإنتاج سواء بالتظاهر أو الإضراب أو أي شكل من أشكال الاحتجاج، التي تضر أكثر مما تنفع.