رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خالد منتصر: ربط الدين الثابت بالعلم المتغير «خطر»


طالب الإعلامي الدكتور خالد منتصر، بعدم الربط بين العلم والدين في الصيام وشرب ماء زمزم.

وأكد أن الصيام لساعات طويلة يضر بالكلي والكبد، أما ماء زمزم به معادن تضر بالكلي، وقال: "إن لحم الجنزير لا نأكلة لأمر الله، وليس لوجود دودة التنيا سوليم.. الربط بين العلم والدين يشكك المسلمين في الدين".


وكتب الدكتور خالد منتصر: "بمناسبة اللغط والجدل الذي أثير حول ماقيل عن الصيام وماء زمزم أود توضيح مايلي.. هل أصبحت المواقع الصحفية التي من المفروض أن تكون تنويرية وضد الإخوان نهبا للإخوان ينومونها مغناطيسيا ويسيرونها على هواهم وهم خارجها ويستخدمونها في الاغتيال المعنوى لمعارضى الإخوان".

وقال: "الندوة التي استغرقت ساعتين واقتطع منها هذه الدقائق مما سبب خللا رهيبا في الفهم وتكفير على وسائل التواصل.. الندوة كانت عن خطر ربط الدين الثابت بالعلم المتغير وقلت: إن هذا خطر على الدين والعلم على السواء ذلك لأن المعلومة العلمية إذا تغيرت وكنت قد سوقتها على أنها دين فسيتشكك المتدين يعنى كنت بادافع عن الدين وليس العكس".

وأضاف:"سقت بعض الأمثلة وكان منها: هل نحن نصوم لأن الصيام فريضة أم لأن الصيام مفيد للكبد والكلى، إذا سوقنا المفهوم الثانى سيصبح خطرا على الدين لأنه ممكن عالم يقول أنه في اليوم الحار 18 ساعة بدون مياه لن تستفيد الكلى مثلما تقولون، ماهو الموقف حينها، إذن نحن نضر الدين ولاننفعه".

وتابع: "بالنسبة للحم الخنزير هل نحن لا نأكله لأن دينيا أمرنا بذلك أم لأن فيه دودة التنيا سوليم ؟، لو قلنا أنها الثانية واعتمدنا على ذلك سيخرج علينا من يقول والبقر ماعندهم التنيا ساجيناتا، هنا سيتشكك المتدين في دينه والسبب من رسخ هذه الفكرة في ذهنه وليس السبب الدين نفسه".

وقال:" "بالنسبة لماء زمزم هو رمز دينى لكن تحويله لشفاء من كل شئ خطر على الدين من ناحية أنه ماذا لو خرج بحث مثل بحث الدكتور فيصل شاهين السعودى يحذر فيه مرضي الكلى من تناول ماء زمزم لوجود بعض المعادن المضرة بالكلى؟ وهل السعوديون الذين يسكنون بقرب زمزم ويشربون منه أضعافا مضاعفة لايمرضون، يكفى أن نأخذ الرمز الدينى وبلاش نربطه بالطب ونحوله لعلاج لكل شئ الربط هنا خطير على الدين أولا وعلى العلم ثانيا".

وأضاف: "الرجاء من البعض عدم الاصطياد والتربص وعرض الفكرة كاملة وبيان أن من يقول ذلك هو يدافع عن الدين المطلق حتى لا يرتبط بالعلم المتغير المتبدل الذي منهجه التفنيد والتشكيك، وأرجو عدم الجرى وراء الترافيك والمانشيتات الحراقه وتسليم الكتاب والمفكرين لقمة سائغة لأى سكين جاهل من عابر سبيل نتيحة أننا شعب يقرأ المانشيت فقط".
Advertisements
الجريدة الرسمية