رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«سى إن إن» تكشف طريقة تجنيد كوريا الشمالية لعملائها للتجسس على أمريكا


ذكرت شبكة "سى إن إن " الأمريكية، أن كوريا الشمالية لا تزال تعتمد على الجواسيس أكثر من أى وقت مضى، و نقلت عن أحد الجواسيس أنه دخل شخصيا إلى كوريا الجنوبية لإتمام مهمة كلفه بها نظام الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون.


وقال العميل الكوري الشمالي "كيم دونج شين"، إنه اختير للعمل جاسوسا لمصلحة النظام عندما كانَ طالبا في المرحلة الثانوية، وأنه أرسل إلى جامعة متخصصة، حيث خضَعَ لدورات تدريبية على مدى أربع سنوات، شملت تقنيات الغطس، وتصويب السلاح واستخدام المُتفجرات.
وأوضح : "عندما قيل لي إنني سأُصبِح جاسوسا، انتابني الخوف، لأنَ حوادث كثيرة سُجلت عبرَ التاريخ وكانَ ضحاياها جواسيس، وكثيرون مِمّن أُرسِلوا للتجسّس على النظام الكوري الجنوبي قُتِلوا، وظننت أنّني سأُقتَل أيضاً".
وأشار "كيم" إلى أن"المرحلة الجامعيّة لم تقتصر على التدريبات الرياضية المُكثّفة، بل كنا نخضع أيضاً لتدريبات نفسية، حيث كانَ المدربون يعلّموننا أن نكونَ جاهزين للموت فداءً للنظام الكوري الشمالي".
أما" كانج ميونج دو"، وهو أحد "عناصر النُخبة" في الاستخبارات الكوريّة الشمالية، فيوضِح من جهته أنَ جواسيس بلاده يعملون في بلدان كثيرة حول العالم، مُرجحا أن يكون هناك 100 جاسوس على الأقل في الولايات المُتحدة الأميركية وَحدها، هدفهم محاولة تجنيد أشخاص يُبدون تعاطُفاً مع النظام الكوري الشمالي.
وكشفَ أن من الأساليب المعتمدة في تجنيد جواسيس جدد إعطاءهم تذاكر سفر مجانية إلى كوريا الشمالية، وتسهيل أعمالهم التجارية هناك حتى يتسنى لهم كسب المال بسُرعة.
وقال "كانج" إنه عمل عام 1984 في "شُعبة التوحيد"، التي كان من واجباتها التجسس على الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكوريا الجنوبية.
Advertisements
الجريدة الرسمية