رئيس التحرير
عصام كامل

«ذا إنترناشيونال»: الخطاب الطائفي المتزايد وراء حادث «القطيف»


قالت صحيفة 'ذا إنترناشيونال بيزنس" إن الهجوم الانتحارى الذي وقع اليوم على أحد مساجد المملكة العربية السعودية استهدف شيعة كانوا يحيون ذكرى مولد الإمام الحسين كرد على زيادة الممارسات الشيعية في المملكة السنية المحافظة.


وتشير الصحيفة إلى أن نسبة الشيعة في المملكة العربية السعودية تصل إلى 15% ويتمركزون في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط ومن بينها القطيف حيث وقع الانفجار، وتعد هذه العملية الثانية خلال العام حيث تعرض 2 من الشيعة في السعودية للقتل على يد داعش من قبل.

ووفقا لدراسة أعدها معهد متخصص في الشئون الخليجية فأن 90% من الشيعة في السعودية يعتقدون أن الدولة لا تساوى بينهم وبين السنة في مختلف أنواع الخدمات.

وتشير الصحيفة إلى أن الهجمات الجوية التي قادتها المملكة العربية السعودية ضد الحوثين في اليمن أدت إلى تزايد التحريض ضد الشيعة الطائفة التي ينتمى إليها الحوثيون، وزاد الأمر تعقيدا حينما استخدم عدد من رجال الدين في السعودية خطبة الجمعة لانتقاد الشيعة في اليمن وتصرفاتهم في السعودية التي تتضمن طقوسهم في الصلاة وولائهم لإيران.

وتوضح الصحيفة أن المناخ التحريضى الذي ركز على الاختلافات الطائفية لعب دورا كبيرا في هجوم القطيف، وتنقل الصحيفة عن فريدريك ويهرى من معهد كارنيجى للسلام الدولى قوله "الطائفية إذا مهدت لصعودها، لن تتمكن من إخضاعها مرة أخرى".
الجريدة الرسمية