رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الإعلام الليبي: على السيسي الابتعاد عن «اللى بيحكوا إنجليزي»


  • تصدمنا البيروقراطية في الاستجابة لمطالبنا التنموية من مصر
  • زيارة حفتر للقاهرة بيد مصر والإخوان وداعش واحد
  • يوجد فرق سرعات بين السيسي والإدارات المصرية 
  • معركة الحسم في ليبيا قريبة جدا 
  • الجيش سيحكم قبضته على كامل تراب الوطن خلال شهر رمضان
  • معركة "بنغازي" اكتملت وانتقلت من القتال المسلح إلى العمل الأمني
  • معركة الفصل في "درنة" بدأت منذ أيام 
  • خلال أيام سوف نسيطر على معبر "رأس جدير" مع تونس
  • لا أثق في نزاهة المجتمع الدولى
  • الغرب يقصف ميليشيات الإرهاب في العراق وسوريا ويفرض علينا إشراكهم في حكم ليبيا
  • السفيرة الأمريكية نصبت من نفسها وصيا وتنتهك أعمال السيادة 
  • النيجر وتونس تتدخلان في شئوننا الداخلية
  • الأزمة الاقتصادية في تونس دفعت السبسى للاستسلام للغنوشي
  • على الصلابى الإخوانى أفسد العلاقات بين تونس وليبيا
  • قطر وتركيا والإخوان يتخذون من ليبيا قاعدة للانقضاض على مصر
  • "الظراط" ثعلب ماكر يدير حربا خفية ضد مصر من ليبيا
  • موسى كوسا رئيس الاستخبارات الليبي الأسبق عميل بريطاني 
  • القذافى لم يكن يتمتع بالوطنية والدليل تمسكه بالسلطة 
  • الوضع عندنا ليس كما تتصورن وأماكن كثيرة باتت تحت سيطرتنا
  • قطر تعمل بكامل طاقتها لجعل ليبيا بيت مال للتنظيم الدولى للإخوان 
  • إسقاط الجيش المصري بات الهدف الأكبر لحلف قطر وتركيا والإخوان


أكد وزير الإعلام الليبي "عمر القويري"، أن ما يحدث في بلاده مؤامرة كبرى تهدف في نهاية المطاف إلى تحويل ليبيا إلى قاعدة للانقضاض على مصر، وتدمير جيشها باعتبارها العقبة الباقية بعد سقوط الجيش العراقى والسوري.
وكشف في حواره مع "فيتو"، عن أسماء ودول تعمل مثل الثعالب الماكرة، وتتربص بدولنا العربية، مؤكدا أن حلف الشيطان الثلاثى بين "قطر وتركيا والإخوان" نجحوا بمكرهم وخداعهم وبخطط أجهزة مخابرات غربية في عرقلة عمل الحكومة الليبية المعترف بها دوليا وافسدت العلاقات مع أصدقاء يفترض أنهم شركاء.
ووجه لوما مهذبا للحكومة المصرية على تباطؤها في الخطوات وعدم استغلالها لفرص الاستثمار المتاحة في ليبيا، مؤكدا أن هناك فرقا في السرعات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والإدارات المصرية التي تعمل بخطى السلحفاة.
وطالب القويري، بضرورة تشكيل "قوة عربية إعلامية مشتركة" لمواجهة المؤامرات الإقليمية والخارجية، في ظل حالة الإلهاء التي تسيطر على الإعلام العربي، وتحويل برامج الترفيه والمسابقات إلى ميدان المعركة ضد الإرهاب.. فإلى نص الحوار


- أين وصلت الأوضاع في ليبيا على الصعيد العسكري؟
نبدأ من الجانب العسكري، وأؤكد على أن معركة "بنغازي" اكتملت، وانتقلت من القتال المسلح إلى العمل الأمني، بهدف استتاب الأوضاع وإشعار المواطن بعودة الدولة بكامل طاقتها في سبيل رفع معدلات الأمن، والعمل على الترصد والمتابعة للعناصر الإرهابية.
وبدأت معركة الفصل في "درنة"، منذ أيام قليلة وشرع الجيش في محاصرة العناصر الإرهابية التي استوطنت المدينة، علاوة على تكثيف الضربات الجوية، أما فيما يتعلق بمعركة المؤانى النفطية فقد انتهت لصالح الدولة، وبدأت المعركة الحقيقة في الغرب – طرابلس-، ونحن الآن على بعد ثلاثة كيلومترات من حدود العاصمة، وأنا شخصيا وقفت على مشارف طرابلس، ويفصلنا عن الحدود التونسية نحو 16 كيلومتر، وخلال أيام سوف نسيطر على معبر "رأس جدير" مع تونس، بهدف تطويق ميليشيات الإرهاب وإغلاق ممرات الحركة والإمداد.
- لكن الأزمة تطول ومعركة الفصل لبسط نفوذ السلطات الشرعية على الدولة لا تنظر في الأفق؟
صحيح أن الجيش يعمل بتأنى، لكنه يسير بخطوات محسوبة وموزونة، وشخصيا أتوقع أن تكون معركة الحسم قريبة جدا، وخلال شهر رمضان سوف يحكم الجيش قبضته على كامل تراب الوطن.

- وماذا عن الأوضاع السياسية والحوار الذي يشرف عليه المبعوث الأممى برناردينو ليون؟
أنا لا اثق في نزاهة المجتمع الدولى، وكما شاهدنا من قبل المبعوث الأممى طارق متري، ومن بعده برناردينو ليون، سوف نشاهد "ليون الـ 15"، وسوف يأتى مبعوثا أمميا خلف الآخر، وتصبح ليبيا يتلقفها المجتمع الدولى، وهنا يجب التأكيد على أن الحل في يد الليبيين أنفسهم، وشاهدنا مؤخرا بوساطة القبائل الليبية، تبادل الأسري بين الزنتات ومصراتة وحل المشكل لم يتكلف سوي مائة دينار ليبي ثمن وجبة الغذاء وانتهت الأزمة بالعرف الاجتماعى، بدون فنادق خمسة نجوم ولا طائرات خاصة لنقل الوسطاء.. الشعب الليبي يريد شخصا كما تقولون بالمصري "واقف في طابور العيش" يفهم لغته ومعاناته 

- هناك مخاوف من فخ يسعى المبعوث الأممى لنصبه أمام البرلمان الشرعى والحكومة المنبثقة عنه؟
هذه حقيقة، الحوار الأممى يهدف إلى كسب أكبر وقت ممكن حتى انتهاء فترة مجلس النواب الشرعى وبالتالى الحكومة المنبثقة عنه، ووقتها سوف تصبح ليبيا بدون مؤسسات شرعية، وتسقط الدولة بجميع مكوناتها المعترف بها دوليا في الفخ المنصوب، والدليل على ذلك أنهم يضعون أمامنا على طاولة الحوار رموز الإرهاب وقيادات الميلشيات المسلحة، وهو أمر يثير الاستغراب، يقصفون ميليشيات الإرهاب في العراق وسوريا والصومال وينفقون المليارات تحت عنوان مكافحة الإرهاب، وفى المقابل يفرضون علينا الجلوس معهم للتفاوض واشراكهم في حكم البلاد.

- وما هو تحليلك لهذا السلوك المتناقض من قبل المجتمع الدولى؟
الهدف الحقيقى من هذه المناورات السياسية التي تحاك برعاية دولية، هو تحويل ليبيا إلى "دولة فاشلة"، وفرض حكومتها ورئيسها، وكأن ليبيا وشعبها باتوا الوصاية الدولية ومحظور عليهم الاختيار.
فهل يقبل أن تعقد السفيرة الأمريكية " ديبورا جونز" التي تقيم في مالطة اجتماعات سرية وعلنية مع أطراف تريدهم أمريكا في المعادلة الليبية بكافة الطرق الملتوية سواء الإخوان أو ممثلى ميلشيات الإرهاب، دون اذن من وزارة الخارجية وكأن دولتنا أصبحت رهينة للقرار الأمريكى والغربي.

*معنى ذلك أنك تتهم الرموز التي تعقد جلسات ولقاءات مع السفيرة الأمريكية بالعمالة؟
أنا لا اتهم أحدا ولكن دعنى أذكر مقولة الأمام الغزالى في هذا الأمر حينما قال:" ليس بالضرورة أن تكون عمليا لتخدم عدوك يكفى أن تكون غبيا"، مشكلتى ليست مع الطرف الليبي، لكنا مشكلتنا مع الطرف الأجنبى، والسفيرة الأمريكية تخلت عن مهتمها الأساسية كمندوبة دبلوماسية لدولتها لدينا وتتعامل بكافة الأشكال التي تؤكد انتهاك أعمال السيادة والأعراف الدبلوماسية ونصبت نفسها وصيا، وهذا الأمر متعلق أيضا بسفراء دول غربية أخرين، حتى وصل بنا الحال إلى تدخل النيجر وتونس في شئوننا الداخلية.

- الارتباك يغلف الموقف التونسي من الأزمة الليبية، هل ترى أن زعيم الإخوان هناك سبب المشكلة؟
للآسف زعيم حركة النهضة التونسية –الإخوان-، راشد الغنوشي، هو الزعيم الفعلى لتونس والموقف التونسى الرسمي بات يسير على مزاج الإخوان هناك، والدليل على ذلك تقليل الرئيس التونسي الباجى السبسي من أهمية الاعتراف الدولى بمجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه، وهو أمر يثير الاستهجان خاصة أنه يصدر من رجل وصل إلى حكم البلاد بصندوق الانتخابات.
أضف إلى ذلك فتح تونس أبوابها لأشخاص على غرار عبدالحكيم بلحاج، زعيم الجماعة الإسلامية المسلحة والذي يقدم نفسه على أنه رئيس حزب سياسي يوجد به 15 عضوا، وتاريخه الإرهابي معلوم للجميع، وهنا يجب التأكيد على أن الأزمة الاقتصادية في تونس يبدو أنها دفعت رئيس البلاد إلى الاستسلام لقرارات الغنوشي الذي أصبح يمتلك المال القطري والدعم التركى، وأقول للرئيس التونسي ووزير خارجيته، عندما تتحدث عن الشعب الليبي فلتقل خيرا أو لتصمت.

*على صعيد دول المغرب العربى، ما سر الموقف الجزائري المناهض للحكومة الشرعية؟
للاسف موقف دول المغرب العربي من الأزمة الليبية، يثير الاستغراب بما فيهم الجزائر التي ترعى حوار دعت أيضا خلاله رمز الإرهاب عبدالحكيم بلحاج، والمغرب تلتزم الصمت، وجميعهم يتعاملون مع حكومة طرابلس الموازية، وربما افضلهم موريتانيا التي أعلنت اعترافها بمجلس النواب الليبي والحكومة الشرعية المنبثقة عنه فقط.

- المثير للدهشة فيما يخص عبدالحكيم بلحاج تأكيد التقارير الغربية أنه القائد الفعلى لـ"داعش"؟
هو كذلك بالفعل ومتورط بشكل مباشر مع ميلشيات "داعش" الإرهابية، لكن الشخصية الأخطر منه في ليبيا وربما يكون السبب الحقيقى للفوضى في البلاد هو "على الصلابي" المحسوب على جماعة الإخوان والمقيم حاليا في قطر وهو من نجح في افساد العلاقات بين تونس وليبيا، ويجري مقابلات مع الرئيس التونسي من خلال زيارته للغنوشي، ويمتلك إمكانيات ضخمة قطرية وتركية وإسرائيلية.

- الحال الواضح من حديثك أن الجميع يناصب ليبيا العداء، فما هي الدول الداعمة لكم؟
الموضوع لا يصل لدرجة العداء، لكن التجاذبات الإقليمية وهيمنة المال القطري والتركى والتنظيم الدولى للإخوان، يقفون وراء هذه المؤامرات، لكن المحور الثلاثى الذي يقف حائط صد ضد المؤامرات التي تستهدف ليبيا، ويعمل على دعم المؤسسات الشرعية هي "مصر والأردن والإمارات".

- إذا هل توجت زيارة الفريق خليفة حفتر قائد الجيش إلى الأردن بالنجاح؟
هذا السؤال يمتلك اجابته الفريق حفتر، لكن لو تحدثنا عن الموضوع بشكل عام، فإن اعادة الفريق إلى الخدمة وترقيته جميعها خطوات جاءت في الاتجاه الصحيح.

- ومتى يزور قائد الجيش الليبي مصر؟
هذا الأمر نترك الإعلان عنه للجانب المصري.

- بالعودة إلى الإرهاب في ليبيا، ما هو حجم التعاون بين الإخوان وداعش؟
الإخوان وداعش واحد، والهدف ليس ليبيا فقط الجماعة وتقف من خلفها قطر وتركيا يتخذون من ليبيا قاعدة للانقضاض على مصر، وجميع الرموز الفاعلة وأخطرهم "محمد إبراهيم الظراط" ونلقبه بـ"عدو مصر"، ومواقفها ضد القاهرة والرئيس عبدالفتاح السيسي علانية ولا يخفى عدائه للدولة المصرية، وهو من لوبى عبدالحكيم بلحاج، ويعد ثعلبا ماكرا يدير حرب خفية ضد مصر من ليبيا، وفى هذا السياق أوكد على ضرورة عودة الأجهزة الأمنية الليبية للعمل لأنها تمتلك أرشيف هؤلاء وتعرف جيدا تاريخهم وعملاتهم للخارج.

- تقصد أجهزة أمن العقيد معمر القذافى؟
أقصد أجهزة ليبيا، هذه الأجهزة الأمنية ليبية، وليست مملوكة لشخص سواء نظام سابق أو حالى أو قادم، ومطلب عودتها يصب في خدمة الوطن، في ظل حالة المكر والدهاء الذي تمارسه جماعة الإخوان بدعم بعض القوى الإقليمية وأجهزة المخابرات الغربية التي تمتلك عملاء بالداخل ترسم لهم خطط الفوضى، لذلك يجب عودة أجهزة الأمن الداخلية والخارجية السابقة التي تمتلك ملفات هؤلاء العملاء.

- معنى ذلك أن رجال أجهزة الأمن السابقين يتمتعون بالوطنية والانتماء حال المقارنة مع الوضع الحالى؟
بالطبع لا، على سبيل المثال موسى كوسا الذي شغل منصب رئيس جهاز الاستخبارات الليبي، قبل توليه حقيبة الخارجية والمنشق عن القذافى اكتشفنا أنه عميل لصالح بريطانيا عقب انشقاقه ابان ثورة 17 فبراير، القذافى نفسه لم يكن يتمتع بالوطنية والدليل تمسكه بالسلطة رغم الرسائل التي وصلت له بأنه لن يبقى في الحكم، وهو السبب الأساسي فيما نحن فيه الآن، أنا بالكاد أقصد رجال الأمن الذين كانوا يعملون بأجندة وطن بعيدا عن العمالة والحسابات للخارج أو النظام، وهم كثر وتربطنى بهم علاقات صداقة رغم اعتقالى على أيديهم وقت الثورة في مصراتة.

- فيما يخص الدعم المصري للحكومة الليبية، هل تشعر أن السيسي يراهن على علاقاته الإقليمية والدولية بدعمكم؟
المجتمع الدولى لن يقدم شيئا لمصر أو إلى ليبيا،، يعطون القليل بالشمال ويسحبون الكثير باليمين، والتوجه إلى الصين وروسيا بات ضرورة في ظل حالة التربص الدولى ضد بلادنا.. وأقولها باللغة العامية "على السيسي الابتعاد عن اللى بيحكوا انجليزي".

- وماهى أشكال التعاون بين مصر وليبيا الآن؟
تربطنا بمصر علاقات وثيقة على كافة الأصعدة والمجالات، ونمتلك فرصا استثمارية هائلة لمصر لدينا، والوضع ليس كما تتصورن، فهناك أماكن كثيرة باتت تحت سيطرتنا ونعمل على إعادة تنميتها وطلبنا من شركة "المقاولين العرب" الدخول للمساهمة في التعمير، كما طلبنا عددا هائلا من الأطباء والمدرسين، لكن للاسف الإدارات المصرية لا تساعد السيسي في خططه وأهدافه خاصة أن الرجل يمتلك من القوة والعزم ما يؤدي إلى تحقيق معدلات من النجاح للأمة العربية كافة وليس مصر فقط، لكن هذه الإدارت تسير ببطء كبير عن خطوات مقاتل يعلم قيمة كسب الأرض في ميدان المعركة، بمعنى أدق يوجد فرق كبير في السرعات بين السيسي والإدارات القائمة على التنفيذ، وتصدمنا البيروقراطية في الاستجابة للاحتياجات التي نطلبها وترمى إلى دعم الاقتصاد المصري بالفرص الواعدة في ليبيا.

- وماذا عن الدور التركى في ليبيا وما حقيقة السفينة التي تم قصفها قبل أيام؟
الدور التركى في ليبيا مشبوه ورجب طيب أردوغان يقف خلف مشروع جماعة الإخوان بكل قوة، وبالطبع تعاونه قطر في هذا الشأن والهدف كما قلت ليس ليبيا في حد ذاتها، بل يعملون بكامل طاقتهم لجعل ليبيا بيت مال للتنظيم الدولى للإخوان، بهدف الانقضاض على مصر ومحاصرتها من كل اتجاه وتعويض خسارة الحكم بها كونها قلب الأمة العربية ومركز صناعة القرار العربي.
والهدف الآن بعد تدمير جيش سوريا والعراق هو تدمير الجيش المصري، وهم على قناعة كافية بأن محاصرة القاهرة والاستعداد للمعركة الكبري لإسقاط الجيش المصري، بات الهدف الأكبر لحلف قطر وتركيا والإخوان، واعيدها للمرة المليون هم يريدون ليبيا مركز انطلاق تجاه الدولة المصرية.
وعلى صعيد الدور التركى، نقل الأسلحة لميليشات فجر ليبيا وداعش، والسفينة التي تم استهدافها مؤخرا كانت هدفت إلى إنزال مقاتلين تم نقلهم إلى "داعش" لمعاونتهم في المعارك، بالإضافة إلى نقل جرحى المعارك لعلاجهم بمستشفيات تركيا عبر زوارق بحرية صغيرة، وعندما تم رصد الأمر وتم إنذارها ولم تستجيب قام الجيش الليبي بقصفها ونتحدي "أنقرة" أن تثبت غير ذلك.

- كوزير للإعلام.. هل أنت راضٍ عن الإعلام الليبي بشكل خاص والعربي بشكل عام؟
مع الأسف أعداؤنا يديرون آلة إعلامية متفوقة ويرجون لأفكارهم ومشاريعهم بطرق مهنية، ونحن عاجزن أمام هذا الخطر ونواجهه ببرامج الرقص والترفيه، لذلك قدمت مقترحا للجامعة العربية بضروة تشكيل "قوة إعلامية مشتركة" على غرار "القوة العربية المشتركة"، لمواجهة الأعداء الإقليميين والدوليين بسلاح من أسلحة الأمن القومى العربي الذي فقدناه بسبب غياب المشروع العربي الموحد، في ظل المشاريع الغربية التي تستهدفنا منذ عقود وأوصلتنا في نهاية المطاف إلى مشاريع تقسيم جديدة، وثبت ذلك حينما وقفنا موقف المتفرج أثناء تقسيم السودان، ونشاهده في سكون الآن وهو ينفذ في العراق، ونري الجريمة الكبرى التي تحاك ضد سوريا ووسط كل هذه الامواج اكتفينا ببرامج الترفيه والمسابقات.
الجريدة الرسمية