رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محمد أبو السعود رئيس الإسماعيلي: «شخص تافه» يحاول ابتزاز النادي.. ورسالتي له: "ابعد أحسنلك"


  • >> أنا مش راحل.. والنادي فيه حاجة غلط
  • >> ستاد الإسماعيلية برىء من «الرباط الصليبي» للاعبين
  • >> الإصابات سبب تراجع أداء الدراويش
  • >> الإسماعيلي الموسم المقبل سيكون له شأن مختلف
  • >> الصفقات الجديدة تمت في صمت


بعد تراجع مستوى الإسماعيلى هذا الموسم والاتهامات التي وجهت لمجلس إدارة النادي بسبب عدم تدعيم الفريق بلاعبين مميزين بعد أن رحل عدد من نجوم الفريق آخرهم الغانى جون انطوى هداف الفريق وهداف الدوري كان لنا هذا الحوار المثير مع العميد محمد أبو السعود رئيس النادي الإسماعيلى لمعرفة حقيقة ما يدور من أزمات داخل النادي والتي كانت سببا في تراجع نتائج فريق الكرة


*في البداية.. ما هي الأسباب الحقيقية وراء تراجع أداء ونتائج الفريق ؟
الحقيقة هذا الموسم كان غير عادى على النادي الإسماعيلى الذي شهد أمورا لم تحدث على الإطلاق لأى ناد في الدنيا ولولا أن الإسماعيلى نادي كبير لانهار الفريق بعد أن تعرض لكم غير طبيعى من الإصابات في توقيت واحد وأغلبها بالرباط الصليبى وفى نفس المركز ثم توالت الإصابات المختلفة حتى وصلنا أن كل مباراة يكون عدد الغيابات لا يقل عن 8 لاعبين.

*ولكن البعض يقول إن ستاد الإسماعيلية هو السبب في تلك الإصابات؟
ليس صحيحا أن ملعب ستاد الإسماعيلية هو سبب الإصابات التي يتعرض لها اللاعبون، فمحمود عبد العزيز أصيب بالرباط الصليبى خلال لقاء الإسماعيلى والأهلي على ملعب الجونة، وايمانويل تعرض لقطع جزئى بالرباط الصليبى على ملعب بتروسبورت خلال لقاء إنبى وأؤكد أن أرضية ملعب ستاد الإسماعيلية بريئة من تهمة التسبب في إصابات اللاعبين ولكن أرضية الملعب تحتاج إلى صيانة نظرا لأداء الإسماعيلى والمصرى كل مبارياتهما عليه.

*ولماذا إذن تم الاستغناء عن البرازيلي ريكاردو؟
قرار رحيل ريكاردو كان قرارا جماهيريا وقرار مجلس إدارة بالأغلبية رغم أننى كنت متحفظا على رحيله لإدراكى بحجم التحديات التي تواجه الفريق إلا أن قرار الأغلبية داخل المجلس كان لابد من احترامه وأعتقد أننا وفقا في اختيار البديل الأنسب للإسماعيلى والذي يعانى هو الآخر من حالة سوء حظ أبشع مما واجهت ريكاردو خلال فترة توليه المهمة.

*البعض يلقي باللوم على الإدارة لعدم تدعيمها للفريق بنجوم سوبر؟
التدعيمات التي تمت في بداية الموسم الحالى ليست كما يتحدث البعض فقد قمنا بضم عصام الحضرى وأحمد سمير فرج وبهاء مجدى ومحمد مجدى وأحمد أبوزيادة وعبد الرحمن حسان وكريم الضو وأحمد ناصر وجميعهم لاعبون شاركوا مع الفريق وظهروا بمستوى طيب وأثنى عليهم النقاد ولكن غياب النجوم للإصابات أفقد الفريق جزءا كبيرا من قوته بلا شك ولكن من الطبيعى أن تضم صفقات ولا توفق معك وهذا حدث في الأهلي والزمالك الموسم الحالى والأمثلة عديدة ولا داعى لذكر الأسماء احتراما لهؤلاء اللاعبين، لكن التركيز على سلبيات الإسماعيلي أمر معلوم أسبابه.

*ماذا تقصد؟
هناك حرب شرسة يتعرض لها النادي الإسماعيلى في الفترة الأخيرة يقودها شخص بعينه نعرفه جيدا ونعرف الأسباب التي دفعته لهذه الحرب على مجلس الإدارة الحالى والنادي الإسماعيلى بسبب المصالح الشخصية والعمولات التي فاقت الحدود ولن نقبل بأى ابتزاز من هذا الشخص الذي لا أرغب في ذكر اسمه في حديثى ولكنى أؤكد أن ما يفعله مع المجلس الحالى قام بمثله مع المجالس السابقة والتي كانت ترفض التعامل معه بسبب طريقته البشعة.

*ولماذا لم تتدخل للتصالح مع هذا الشخص لإنقاذ النادي؟
لا نية للتصالح على حساب النادي ومن يهين الإسماعيلى ورموزه ليس له مكان داخل هذا الكيان الكبير وهناك بالفعل محاولات من البعض ولكنى أرفض تماما أي محاولات للتصالح مع من حاول هدم استقرار النادي في لحظة ما ولكنى أؤكد أن أبواب النادي مفتوحة أمام أبنائه المخلصين وكل من يريد أن يدعم النادي ولو بفكرة وهذا أمر أعلنته منذ أن توليت المهمة.

*ولماذا لم تفكر في الاستقالة يوما ما ؟
أنا رجل عسكري وأعشق التحدى ومواجهات الصعوبات وما أتعرض له حاليا داخل النادي الإسماعيلى يزيدنى صلابة وتماسكا في البقاء في موقعى لإنقاذ النادي الإسماعيلى من المتربصين وأصحاب المصالح ولن أرحل عن النادي إلا بعد أن أجعله قادرا على توفير احتياجاته ذاتيا وأعتقد أننى بدأت أضع قدما في مشروع الحلم لجماهير وأعضاء النادي الإسماعيلى بإقامة ناد اجتماعى بأرض النخيل بعد أن تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع.

*وهل سيعود ذلك بالنفع على الفريق؟
الإسماعيلى الموسم المقبل سيكون له شأن مختلف بعد عودة حسنى عبدربه ومحمود متولى ومحمود عبد العزيز بالإضافة للتدعيمات التي تتم في الفترة الحالية والتي ستكون إضافات قوية للفريق مع المجموعة الحالية، وأعد الجماهير أن يصبح الدراويش فريقا قويا قادرا على المنافسة على بطولة الدوري العام في الموسم المقبل.
Advertisements
الجريدة الرسمية