رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

10 معلومات لا تعرفها عن فارس السينما «أحمد مظهر».. تخرج في الكلية الحربية مع عبد الناصر والسادات.. ناصر نصحه بالتفرغ للسينما.. بدأ التمثيل باسم أبيه.. والالتهاب الرئوي سبب موته


"أحمد مظهر"، اسم يعنى الكثير في عالم السينما، إنه "الفارس"، و"البرنس"، و"الضابط النبيل"، الذي قرر أن يدخل السينما على فرسه، اقتحمها مثلما يقتحم الفارس مكانا جديدا عليه، فيبهر الجميع، وهو ما حدث مع "مظهر" الذي أبهر النقاد والجمهور بأدائه المتميز، هو فنان عندما تراه تشعر أنك أمام موهبة كانت مدفونة في بدلة عسكرية، فلما خلعها انطلقت في سماء المجد والشهرة، وخطفت الأضواء والقلوب، وسحر الفتيات بوسامته وأدائه الراقى، وفى ذكرى فاته في 8 مايو 2002، نتعرف على أشهر المعلومات عن «فارس السينما».


نشأته
نشأ الفنان أحمد مظهر في حي العباسية بالقاهرة وتخرج في الكلية الحربية عام 1938 مع الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات.

التحق بعدها بسلاح المشاة ثم انتقل إلى سلاح الفروسية، وتدرج إلى أن وصل لقيادة مدرسة الفروسية، وشارك في حرب فلسطين عام 1948.

بدايته الفنية
كانت بدايته الفنية، حينما قدمه الفنان القدير زكى طليمات في مسرحية الوطن في عام 1948، وكانت الفروسية هي بوابة دخول أحمد مظهر إلى عالم السينما، وذلك حينما اختاره المخرج إبراهيم عز الدين ليلعب دورًا في فيلم "ظهور الإسلام" إنتاج عام 1951.

رد قلبي
أسند إليه يوسف السباعى دور البرنس علاء في فيلم رد قلبى، ليكون ثانى دور يلعبه بعد فيلم ظهور الإسلام، إلا أن الجيش رفض منحه تصريحا باستكمال تصوير الفيلم.

بعد رفض الجيش منحه تصريح تصوير فيلم "رد قلبى"، لجأ إلى صديقه عبد الناصر الذي نصحه بالتفرغ التام للتمثيل، لأنه يرى فيه فنانا عبقريا، فاستجاب لنصائحه، وقدم استقالته من الجيش وهو في رتبة عقيد.


حافظ مظهر
دخل الوسط الفنى باسم "حافظ مظهر"، وقدم أول أفلامه "الطريق المسدود" عام 1958، مع فاتن حمامة وتأليف الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، بهذا الاسم كما ظهر في أفيش الفيلم.

يرجع السبب في ذلك، إلى أن اسمه الحقيقى في شهادة الميلاد هو "أحمد حافظ مظهر"، ولذلك اختصره إلى "حافظ مظهر" بناء على نصيحة عدد من المقربين منه، وبعد ذلك غيّر اسمه إلى "أحمد مظهر".

40 جائزة
كرمه الرئيسان الراحلان جمال عبد الناصر وأنور السادات، قلده الأول وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1969، وكرمه الثاني أيضا بوسام آخر رفيع في احتفالات مصر بعيد الفن، الذي توقف بعد اغتيال السادات في أكتوبر عام 1981.

نال أكثر من 40 جائزة محلية ودولية على مدى مشواره الفني الطويل، أهمها جائزة الممثل الأول في فيلم "الزوجة العذراء"، وحصل على جائزة في التمثيل عن دوره في فيلم "الليلة الأخيرة"، كما تم تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وفاته
توفي فارس السينما المصرية في 8 مايو عام 2002 في مستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز الـ84 عاما، إثر إلتهاب رئوي حاد، وشيعت جنازته بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير، ودفن بمقابر باب الوزير قرب قلعة صلاح الدين الأيوبي.
Advertisements
الجريدة الرسمية