رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الباحث الروحاني سيد عطية: لا يمكن للجن كشف أماكن الكنوز الأثرية أو تزويج العوانس


  • *الشعب الكويتى الأكثر تعرضا لأعمال السحر
  • *الروحانيات ليست خزعبلات بل علما أصيلا قائما على الكتاب والسنة
  • *السحر والحسد ينتشران في الدول العربية بنسبة 90% 
  • *الشخص المسحور أو المصاب بـ "مس" يرى الجن 
  • *المس أو السحر لا ينتقل بالوراثة للجنين عن طريق الأم
  • *السحر الأسود أشد الأسحار ويكتب بالدم 
  • *الحسد سهام تطلقها العين نتيجة الكراهية 
  • *الشيطان والطلسم والجن رأس مثلث الأعمال 
  • *إعلانات الفضائيات عن المعالجين الروحانيين وسيلة لابتزاز المواطنين 
  • *التقرب إلى الله يبطل مفعول كل أنواع السحر والأعمال


هو أحد الباحثين الذين أمضوا أكثر من 20 عاما في مجال الروحانيات، حصل على العديد من الشهادات العلمية من جامعة بريتش الأمريكية واتحاد الفلكيين الروحانيين بفرنسا خاصة في مجال السحر والأعمال السفلية في وقت انتشرت فية الإعلانات عن معالجين روحانيين من بعض الدول العربية. 

الدكتور سيد عطية، الباحث الروحانى، يكشف في حواره لـ"فيتو" أسرار عالم السحر والأعمال السفلية والحسد والمس السفلى من خلال رحلته البحثية.
وأضاف عطية أن أنواع السحر عديدة وأخطرها السحر الأسود أو الكبالة وهو القائم على عهد بين القائم بالسحر والشيطان ويكتب بالدم ويكون هدفه تدمير الشخص المراد سحره من خلال إتيانه بتصرفات غير طبيعية يكون غير مدرك لها وتصل أحيانا إلى تدمير أسرته.
وأكد عطية أن أعمال السحر تنتشر في الدول العربية الأكثر ثراء ويعد الكويتيون أكثر الناس تعرضا لأعمال السحر والحسد نتيجة الثراء الفاحش ويكون ذلك من خلال العين التي تطلق سهاما مدمرة للشخص المراد حسده أو سحره .
وأكد عطية أن الطاقة الموجودة بجسد الإنسان تتحدد إيجابيتها أو سلبيتها وفقا لقرب الشخص من الله خاصة أنه أثناء السجود تتحول الطاقة السلبية في الجسم إلى طاقة إيجابية من خلال الشقرات السبعة الموجودة فوق الجسم المادى العادى، وغيرها من الأسرار التي كشفها الدكتور سيد عطية في سطور هذا الحوار: 


*في البداية نريد التعرف على حقيقة السحر وأخطر أنواعه؟
السحر حقيقة ذكرت في القرآن الكريم 58 مرة منها 32 بصورة صريحة و26 مرة بالإشارة ولعل سورة الصمدية و"المعوذتين" خير دليل على أن السحر أنواع منها سحر المحبة، وسحر التفريق، وسحر الطاولة، وسحر وقف الحال، وأساس هذا السحر قائم على الكراهية والحقد والغيرة ويستخدم من يقوم بالسحر بعض الأبخرة والطلاسم لإتمام عمله.
والسحر عبارة عن مثلث رأسه الشيطان والطلسم وهو شكل غريب لا يعلمه إلا الساحر والجن المستخدم، حيث يتم تسليط الطلسم على رأس المسحور ليصيبه بهالة حول الرأس لمدة 72 ساعة يتعرف خلالها الجن على الشخص من خلال الطلسم الذي يتحول إلى بؤرة سحرية لها قوة مغناطيسية تجذب المسحور ونفس الأمر في سحر سلب الإرادة. 

*هل هناك أنواع أخرى من السحر وما مدى خطورتها؟
نعم هناك أنواع أخرى أشد خطورة على الشخص المسحور مثل سحر الكبالة والسحر الأسود «البلاك ماجيك»، وهما من أخطر الأسحار القائمة على عهود مع الشيطان وتكتب هذه العهود بالدم وتستخدم في القتل والنسف، وهذه الأنواع مرتبطة ارتباطا وثيقا بالفلك والنجوم من خلال التعرف على اسم الشخص ووالدته وتاريخ ميلاده ثم يحدد أوقاتا معينة ليتم السحر ولا يتعرف على هذا السحر إلا عالم بالفلك.
وللقيام بأعمال السحر يلجأ القائم به إلى شخص على علاقة بالجان وباستخدام بعض أنواع الأبخرة ذات الروائح الكريهة والتي تستخدم في الشر وإجراء بعض الطقوس وخلال فترة لا تزيد على 72 ساعة يبدأ مفعوله بحالة صداع شديد وعدم الرؤية بشكل جيد.

*انتشرت في الآونة الأخيرة إعلانات الفضائيات عن المعالجين الروحانيين من بعض الدول العربية لإخراج الجن وفك الأعمال وتوفيق الأزواج فما حقيقة ذلك؟
هذا الكلام للأسف صحيح وانتشر خلال الآونة الأخيرة وهو ما يثبت وجود محاولات للإساءة لعلم الروحانيات من خلال الإعلان عبر الفضائيات عن المعالجين الروحانيين من جنسيات مختلفة، وهذا يهدف إلى ابتزاز الجماهير الباحثة عن وسيلة للتخلص من أعمال "مس سفلى" أو لتزويج العوانس، وهذه كلها تخاريف وأكاذيب لا أساس لها من الصحة لقوله تعالى "إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء"، وهذه التجاوزات جعلت البعض يزعم أن الروحانيات "خزعبلات"، وهذا غير صحيح أيضا لأنه علم أصيل قائم على الكتاب والسنة، وهذه الاتهامات نتيجة زعم بعض مدعى العلم قدرتهم على علاج الناس.

*هل هناك فرق بين السحر والحسد ولماذا ينتشر الاعتقاد بالحسد في الدول العربية ولا ينتشر في الغرب؟
بالفعل هناك فرق بينهما والسحر سبق أن أشرنا إليه، أما الحسد والغيرة فهما مرض اجتماعى ولكنه أنواع تتولد أو تحدث بسبب المال والعز، وهناك من يحسد غيره ويتمنى المال والعز اللذين لديه لنفسه ونوع آخر يحسد ويتمنى أن يكون لديه مثل ما لدى الشخص المحسود، ونوع ثالث يتمنى الغنى لنفسه ولا يكون عند المحسود، والحسد يكون من خلال نظرة العين التي تطلق سهاما للمحسود وتغيير حاله من حال إلى حال فضلا عن أن العين تتسبب للمحسود في العديد من الأمراض.

*وهل هناك طرق للعلاج من هذا الأمر في عالم الروحانيات؟
للعلاج من هذه الآفة لا بد من التعرف في البداية على الحسد من خلال المعالج الذي يعرف بعض أسرار من القرآن الكريم وعلاقته جيدة بالمولى عز وجل، هذه الأسرار المحجوبة عن البعض من القرآن عند تلاوتها تصدر طاقات إيجابية تسهم في شفائه، وتعد الصمدية التي تعادل ثلث القرآن الكريم من الآيات التي بها طاقات مؤثرة لشفاء الشخص المسحور لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «من لم يشفه القرآن فلا شفاء له» وهذا كله بإذن الله.
والسحر والحسد ينتشران في الدول العربية بنسبة 90% خاصة الغنية نتيجة الحقد وترتفع هذه النسبة في الكويت لتعدد الجنسيات بها من الدول الفقيرة، أما الدول الأوربية فالسحر والحسد منعدمان لغياب الحقد والكراهية لديها.

*هل فعلا الشخص المسحور أو الذي أصابه مس يرى الجن ؟
هذا الكلام صحيح بل يصل الأمر إلى حد أنه يرى بعض الناس في صورة مخيفة كالشبح أو الحيون وأحيانا يتعرض لمرحلة من الخيالات يتصور خلالها أنه يرى أشياء لا يراها الغير وأحداثا لم تحدث على أرض الواقع لأنه يكون مسلوب الإرادة والأغرب أن هذا الشخص ربما يتعرض لأعراض بعض الأمراض الجسدية ولكنه في الحقيقة لا يعانيها والأشعة تكشف إذا كان مريضا أم لا والبعض الآخر يتصور إمكانية استخدام الجن في الكشف عن الكنوز الأثرية وهذه كلها أكاذيب لابتزاز أموال الغير من جانب بعض الدجالين.

*ما مدى حقيقة أن المس أو السحر يمكن أن ينتقل بالوراثة للجنين عن طريق الأم ؟
إذا كانت الأم مصابة بسحر يمكن أن ينتقل السحر من الأم إلى الابن ولكن ليس وهو جنين في بطن أمه وإنما يحدث ذلك بعد مرحلة البلوغ ولا يحدث ذلك إلا إذا ابتعد الابن عن طريق الثواب والتقرب إلى الله لأن القرب إلى الله يبطل مفعول أي سحر. 

*كثر الكلام عن الطاقات السلبية والإيجابية في جسم الإنسان فما المحددات لهذه الطاقة ونوعها؟
بداخل كل إنسان نوع من الطاقات، بعضها سلبية والأخرى إيجابية، والإنسان يصنعها من خلال الشفرات السبع، ولكل شفرة مدخل لجسم الإنسان لأن جسد الإنسان المادى الخاضع للأمراض فوقه طبقة الجسد الأثيرى وفوقها الجسد العاطفى وفوقها الجسد النجمى والجسد الخامس هو الجسد العقلى العلوى والسادس الجسد العقلى السفلى والسابع هو الجسد السماوى وكل جسم من هؤلاء له اتصال بشفرة من الشفرات التي تصنع الطاقات.
والمدخل من شفرة التاج أكبر مدخل للطاقة الإيجابية، وأثناء سجود الإنسان يخرج من جسده الطاقات السلبية ويشحن الجسم من الأرض بالطاقات الإيجابية، ومن أقوى الطاقات أيضًا الناجية والشافية وهاتان تتولدان نتيجة الإيمان والقرب من الله سبحانه وتعالى.


الجريدة الرسمية