رئيس التحرير
عصام كامل

استشاري ذكورة: 3 طرق تخلصك من الإحراج أمام زوجتك


أثبتت الدراسات والتقارير الطبية، أن مرض سرعة القذف يعد الأكثر شيوعا بين أنواع الضعف الجنسي للذكور، حيث تقدر معدلات الإصابة بالمرض بنحو 39% من الرجال بين سن 18 و64 عاما، وهو مرض غير مرتبط بالسن ويشكل عبئا نفسيا وعصبيا شديدا على الرجل ويصيب المرأة بالإحباط، كما يؤدي إلى عدم الرغبة والهروب من العلاقة الزوجية.


يؤكد الدكتور محمود حسين استشارى أمراض الذكورة والعقم، أن القذف السريع حالة مرضية تحدث في كل أو معظم اللقاءات الحميمية قبل أو خلال دقيقة واحدة من الإيلاج، بسبب عدم القدرة على التأخير، حيث تكون هذه الأعراض مصحوبة بآثار نفسية واجتماعية سلبية على الرجل، مثل الضيق والإحباط، وقد تؤدي إلى عدم ممارسة العلاقة الزوجية نهائيا.

ويضيف "حسين" أن هناك عدة أسباب يمكن أن تسبب سرعة القذف ومنها العامل الوراثى أو النفسى، وغالبا ما يكون هناك اضطراب صحي يحتاج لعلاج طبى مثل حالات الخلل الهرمونى في هرمون الذكورة (تستوستيرون) أو زيادة إفرازات الغدة الدرقية أو التهاب البروستاتا المزمن، بالإضافة إلى تأثير بعض أنواع الأدوية خاصة الخافضة لضغط الدم.

وينصح بزيارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب أو الاعتماد على ثلاث طرق بسيطة لعلاج المشكلة وفقا لكل حالة.

1- العلاج النفسي: ويعتمد على اقتناع الرجل بالثقة بنفسه وقدرته على إتمام العلاقة الزوجية والتركيز على حل الصعوبات المتعلقة بالممارسة حتى يصبح أقل قلقا حول أدائه الجنسي.

2- العلاج السلوكي: يعمل هذا النوع من العلاج على تحسين قدرة الرجل على التحكم في القذف من خلال استخدام بعض التقنيات والتمارين المصممة لهذا الغرض، مثل تقنية التوقف ثم البدء من جديد، تقنية الضغط على العضو الذكري أو شغل التفكير بأمر آخر أثناء ممارسة العلاقة.

3- العلاج الدوائي غير النوعي، وذلك بالاعتماد على الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب التي تتميز ببعض الخصائص كبطء الامتصاص وطول مدة المفعول الطبي وبطء إخراجها من الجسم أو الدهانات وأدوية التخدير الموضعي في حالة أن يكون سبب سرعة القذف هو "فرط الحساسية في القضيب"، شريطة الحذر لأن الإفراط في الدواء أو المخدر يمكن أن يسبب تخدر العضو الذكرى أو الشعور بالنعاس أو اضطرابات في المعدة.
الجريدة الرسمية