تقرير يفضح عمليات القمع والانتهاكات الجنسية وتدني الخدمات بإسرائيل
كشف تقرير رسمي صادر عن "مراقب" الوجه القبيح لإسرائيل، حيث أسقط القناع عن مزاعمها المتكررة في تمسكها بالديمقراطية، ورفعها شعار الدولة الأكثر تقدما في الصحة والتعليم والبحث العلمي.
وأكد التقرير السنوي لـ"مراقب" فشل الخطط الحكومية لتقليص الفوارق القائمة بين الوسطين اليهودي وغير اليهودي من حيث العمليات التعليمية بصفة عامة وتشغيل رياض الأطفال بصفة خاصة.
وأظهر التقرير وجود نقص خطير في رياض الأطفال في الوسط البدوي، كما أن تلك المناهج التي تدرس في مدارس الوسط البدوي لن تلائم مناهج التعليم الخاصة بهذا الوسط ثقافيا ولغويا.
وجاء في التقرير أن الآلاف من الأطفال والشباب يتعرضون سنويا للعنف الجنسي أو الجسدي فيما لا تتوفر لهم مساعدة نفسية متواصلة في ملاجئ الأطفال المعنفين.
ودعا "المراقب" وزارة الأمن الداخلي إلى ضرورة التحقيق في قضية ارتفاع عدد اعتقالات المشتبه بهم، نظرا لحقيقة الإفراج عن نحو نصفهم بعد أقل من ثلاثة أيام دون تقديم لائحة اتهام بحقهم.
ورأى التقرير أن الظروف المتردية في المستشفيات تحد من قدرتها على منح المرضى علاجا طبيا مناسبا وانتقد بشدة طريقة إدارة ميزانيات الصحة والأزمات المتكررة في صناديق المرضى والمستشفيات.
وأشار التقرير إلى أن العديد من القوانين التي سنها الكنيست لا تطبق بسبب عدم قيام الوزراء المعنيين بوضع الأنظمة اللازمة لذلك، ومن بينها قوانين تم سنها قبل أكثر من عشرة أعوام.
