رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. ازدهار صناعة الفوانيس الخشبية بدمياط


ظهرت في الآونة الأخيرة الفوانيس الخشبية بعدد من ورش النجارة ومحال الديكور وبيع لعب الأطفال بمدينة دمياط في ظاهرة أرجعها البعض لقرار الحكومة بحظر استيراد الفوانيس من الخارج وخاصة من الصين.


وعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين أن أصحاب الورش توجهوا لابتكار فوانيس خشبية بديلا عن الفوانيس المعدنية المستوردة من الصين إلا أن العاملين بصناعة تلك الفوانيس رفضوا هذه الفكرة، مؤكدين أن العاملين في صناعة الديكورات والمشغولات الخشبية والتي يطلق عليها بدمياط "الرفايع"، يعمولون بتلك المهنة طوال العام، ولكنهم ينتجون الفوانيس الخشبية فقط قبيل حلول شهر رمضان لزيادة الطلب.

يقول يوسف يونس، أنا أعمل في صناعة المشغولات الخشبية المصنوعة من الأبلاكاج منذ أكثر من ثمانى سنوات، حيث أقوم بتصنيع كل الأشكال التي تطلب منى كما أقوم بتصنيع فوانيس المساجد، حيث يأتى لى بعض المقاولين للاتفاق على صناعة فوانيس للمساجد وعدد من المشغولات الخشبية ذات الشكل الإسلامى والتي تستخدم كديكور للمساجد.

وتابع في كل عام أبدأ بتصنيع فوانيس صغيرة مع بداية شهر رجب لكى تكون جاهزة للعرض نهاية شهر شعبان وحتى مطلع شهر رمضان الكريم، مؤكدًا أن تلك الفوانيس من الممكن أن تزود بلمبة كهرباء لتضيء كما يمكن أن تطلى بعدة ألوان زاهية.

وعن أسعار الفوانيس يقول محمد العربانى تبدأ من 15 جنيها و25 جنيها و50 جنيها وأكد العربانى أن حظر استيراد الفوانيس من الصين من الممكن أن يكون باب رزق للكثير من العاملين بمهنة الأثاث بدمياط لكسر حالة الركود التي ضربت سوق الأثاث في الفترة الماضية.

وكان وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور، أصدر قرارًا في أبريل الماضي بوقف استيراد فوانيس رمضان من دول العالم وخاصة الصين باستثناء الشحنات التي تم التعاقد عليها قبل صدور القرار في محاولة لإعادة الحياة لصناعة الفوانيس المحلية وتخفيف الضغط على الاحتياطي المصري من الدولار.
الجريدة الرسمية