رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«سيدة المطار» تثير جدلا واسعًا على صفحات التواصل الاجتماعي.. محمود: «قابلتها مرتين إنسانة مائية ملهاش في الحشيش».. نادية: «دي ست متربتش».. وأحمد: «اتعاملت معاها في ش


أثارت «ياسمين النرش» التي اعتدت على ضابط شرطة بالمطار، جدلا واسعا بين نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، حيث تعاطف معها البعض، بينما رفض آخرون ما قامت به.


وقال عنها الناشط محمود سلام، في تدوينة على صفحته على «فيس بوك»: «عن ياسمين النرش.. قابلتها مرتين في حياتي مهياش رقاصة ولا إنسانة متعالية ولا ثورية ولا فلول ولا بتنجان.. مجرد إنسانة ليها طفلة، اشتغلت كتير ودلوقتي عايشة في الجونة وبتتعامل في هذا الإطار والمجتمع.. كانت راجعة من حفلة على المطار على طول علشان تلحق طيارة توصلها عشان تاني يوم بنتها عندها مدرسة.. وصلت متأخر بس الطيارة ما فاتتهاش، ما دخلوهاش على الطيارة فاتخانقت، والأمن لما جه عمل معاها جو، طب روحي فوقي واغسلي وشك وبرضه مش طالعة.. طريقة تعاملها مع الموقف مش أسلوب تعاملها في الحياة، بس واضح إنها فقدت أعصابها جامد، بسبب إنها عاوزة توصل لبنتها، فزقت الظابط زي ما عملت في الفيديو.. لما الموضوع تصاعد زي ما أنتم شفتم في الفيديو التاني، قالتلهم يلا بينا على القسم بثقة.. دخلولها أربعة بوليس نسائي وبقدرة قادر طلّعوا منها كل الحشيش ده وهي مخلوقة أساسا مائية (مالهاش فيه يعني) وابتدت تشرب سجاير من ست شهور.. ودلوقتي محبوسة في القسم بتهمة الإتجار، وقلبت قضية رأي عام بطريقة أنا مش فاهمها، فأنا أسئلتي كالآتي:

١) واحدة كانت شغالة في EFG وعايشة في الجونة تتاجر في الحشيش ليه؟
٢) واحدة معاها كل الحشيش ده وطالعة بيه على الطيارة وكمان حتتخانق مع الأمن والناس بتصور وتقول بكل ثقة يلا على القسم إزاي؟
٣) رد الفعل بتاع "ديه لازم تتعلق" والشرطة الغلبانة ده جاي منين؟

يعني أنا مع حق الظابط إنه يعملها قضية اعتداء ويلبسها الكلبشات كمان، عشان ده قانون وحقه.. بس يلبسها إتجار؟ وبعدين هي لما اعتدت عملت إيه؟ زقته؟ اتبل بمية؟ علت صوتها عليه؟ بجد؟ يعني إحنا في بلد الظابط يقل أدبه عليك ويضربك ويلطشلك ويضربك بالخرطوش ويقتلك ويبقى متسجل صوت وصورة ومحدش يتسجن غير الشهود ونقول معلش أصلها كانت رفيعة وعشان كده الخرطوش قتلها ومحدش عمل حاجة، وواحدة زقت ظابط وقلت أدبها عليه يبقى الكلام إنه أحسن إنهم لبسوها قضية إتجار وقالوا عليها رقاصة ونشروا بطاقتها وعنوانها وصورها مع أصحابها؟ سؤال بس يعني: هو أنتم ليه مش فاهمين إن القانون منطق من غير مشاعر؟ يعني مش حاجة شخصية ومشاعرنا كلها مافيهاش مكان ليها؟ أنا لما باحكي حكايتها أنا مش باقولها عشان الناس تتعاطف: أنا باحكي وقائع وموافق إن الظابط يعملها محضر تعدي عشان هي تعدت والقانون منطق مافيهوش مشاعر وكنت ساعتها ضربت تعظيم سلام للظابط المحترم اللي تعامل قانوني.. ليه بقى الفضيحة والتجريس ونشر بطاقتها اللي إحنا عارفين من سربها للإعلام؟ وتلفيق قضية إتجار؟ مش ده جاي من مشاعر الشرطة الكريمة من زاوية إحنا لازم نعمل منها عبرة؟ إيه دخل ده في القانون؟ محتاجينه ليه؟ بتعملوه ليه؟ والأهم من ده كله، شايفينه من حقكم ليه؟ القانون منطق من غير مشاعر.. افتكروا الجملة دي كويس، حتلاقو إنكم مش محتاجين تخلقو قضية رأي عام إنتم عارفين إنها فشنك عشان تخلو الناس تتعاطف مع الداخلية.. بس كده».

من جانبها، قالت إيمان سيد: «بس هي غلطانة برضه ومش لازم نربط إنها علشان مليونيرة ما تتاجرش في الحشيش ماهو بن لادن كان مليونير برضه وطلع إرهابي».

وعلقت لولو غازي: «أنا برضه قلت الكلام ده ست مثلا معاها حشيش ولا أي مخالفة هتتكلم بكل ثقة بشكل ده مستحيل».

وقال على الحصري: «الست دي اتعملها حفلة عشان هي محترمتش نفسها ولا أبوها ولا جوزها وواضح إنها لا تتقي الله فيما تفعل فربنا يسلط عليها من لا يخافه ولا يرحمها».

وأضاف أحمد شاكر: «أنا أعرف ياسمين النرش شخصيا اتعاملت معاها في شغل، إنسانة راقية ومتحضرة وأكيد عندها ذوق راقي جدا كمان وعلشان توصل للحالة دي لازم تكون تحت ضغط شديد أو ما اتعاملتش بذكاء أو استفزت جامد.. مدام ياسمين ست هانم محترمة».

وتابعت نادية منتصر: «دي ست ما وردتش على تربية».

وكتب طارق سلامة: «أسلوب متجدد لوزارة الداخلية فيه لمسات قطاع الأمن القومي أمن الدولة سابقا... ماشي ريمة رجعت لعادتها القديمة! كل ما فيها للأسف وقعت في الفخ غيرها أشطر منها بكتير وقعو في مواقف مماثلة برضه، وماذا لو هي حالة مرضية كحالة اكتئاب التي لها عوارض غضب عنيف مفاجئ؟ هل النظام القانوني المصري بينصف الحالات دي؟ عموما يا ريت الحق يظهر في بلد المتهم مدان قبل محاكمته».
Advertisements
الجريدة الرسمية