رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«فتنة الحزب العلماني» تشعل الساحة السياسية في مصر.. يهدف إلى إلغاء مواد الشريعة الإسلامية.. «الفجر العلماني» كان يسعى لحل الأحزاب الدينية.. ويشتبك في «معارك فكرية» مع علم


استكمالا لحالة الجدل التي تشهدها الساحة السياسية المصرية، رفع عدد من النشطاء السياسيين، دعوات لتأسيس حزب علمانى مصرى، يهدف إلى إلغاء مواد الشريعة الإسلامية من الدستور.


وفى هذا الصدد ترصد "فيتو"، خلال السطور القادمة، أهم الدعوات لإنشاء حزب علماني فى مصر.

الحزب العلمانى المصرى
دعا منذ أيام عدد من النشطاء السياسيين، لتأسيس حزب علمانى، يضم العلمانيين فى مصر، بهدف إلغاء مواد الشريعة الإسلامية من الدستور، كما أعلن المؤسسون للحزب تركهم الحرية لمعتنقى أي ديانات، ومؤسسو الحزب هم خمسة نشطاء، هشام عوف، وعبد المؤمن مصطفى، وهبة شوقي، ومؤمن عدلي، ورباب كمال.

الفجر العلمانى
كما دعا بهاء أنور محمد، مدير مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان، والمتحدث الرسمي السابق باسم الشيعة المصريين فى شهر يوليو عام 2013، إلي تأسيس أول حزب علماني في مصر تحت اسم "الفجر العلماني"، بهدف حل جميع الأحزاب الدينية الموجودة في مصر، ورفض فكرة الفاشية الدينية والعسكرية، وضمت الدعوة عدد من النساء، بالإضافة إلي العديد من الشباب الواعد.

العلمانية هى الحل
وشهد عام 2013، الإعلان عن تدشين حزب علمانى مصرى جديد، باسم "الحزب العلمانى المصرى"، عن طريق عدد من النشطاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، تحت شعار "العلمانية هى الحل"، بهدف بناء دولة مدنية ديمقراطية، لا تفرق بين المواطنين على أساس الدين أو الجنس أو العرق، وأكد مؤسسو الحزب أنهم يهدفون لجمع العلمانيين داخل كتلة واحدة، ليعلم العالم أجمع أن فى مصر صوت علمانى قوى.

جمع التوكيلات
فى حين جمع مجموعة من العلمانيين توكيلات لتأسيس حزب علمانى مصرى، فى شهر أبريل عام 2013، ليشتبك أعضاء الحزب فى معركة فكرية، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك، مع بعض علماء الدين وفقهاء الأزهر، ودعا بعض المناصرين لإنشاء الحزب، للاعتراف بالأعياد العلمانية، والاحتفال بأعياد ميلاد "داروين" و"أينشتاين" و"فولتير" و"ابن خلدون" و"ابن رشد" وذكرى الثورة الفرنسية، وقابلهم علماء الأزهر برفض إنشاء الحزب.
Advertisements
الجريدة الرسمية