رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مناصب ومهن محرمة على المرأة.. المحافظ والوزارات السيادية خط أحمر.. وزير التنمية المحلية: "كثيرات منهن غير مؤهلات للمنصب ".. ناشطة حقوقية.. النساء لا يستطعن العمل في كل مهنة


تتعالي الصيحات بحقوقها، وتثبت هي في كل موقف أنها كفء لأي منصب، وعرف العالم هذا الأمر من قبل وأعطاها حقوقها كاملة وتولت كافة المناصب بداية من أستاذة جامعية حتى وزير دفاع، ولكن اختلف الوضع في مصر رغم تمتع المرأة بالمساواة طبقًا لتصريحات جميع المسئولين.


غير مؤهلة
لكن يظل منعها من بعض المناصب بعينها دليلا واضحا على أنها ما زال أمامها طريق طويل لنيل كافة حقوقها وفي تصريحات صباح اليوم أكد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية في تصريحات له أن وزارته لا تعتزم تعيين المرأة في وظيفة محافظ لأن الكثير منهن غير مؤهل للمنصب.

65 % من سكان مصر
ويبلغ نسبة النساء في مصر وفقًا لجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء 65 % من سكان مصر وتواجه المرأة الريفية مشاكل أكثر تتمثل في انعدام التعليم والنقص الكبير في الخدمات عكس المرأة في المدن التي تتواجد في كافة الوظائف والقطاعات وترصد فيتو أهم المهن الممنوعة على المرأة المصرية. 

ليه المرأة مش محافظ؟
كان أحد المطالب بعد ثورة يناير لماذا لا تتولى المرأة منصب محافظ رغم توليها وزارات وهو السؤال الذي ظل يطرح مع كل تغيير في المحافظين إلا أن الأمر بقى كما هو عليه حتى التغيير الأخير والذي شهد للمرة الأولى تولي المرأة منصب نائب محافظ.

ولم تتول المرأة المصرية المنصب منذ تقسيم البلاد إلى مديريات بداية من نابليون بونابرت الذي بدأ في تقسيم المديريات حتى الرئيس السيسي.

واعتبر اللواء عادل لبيب أن تعيين نائب للمحافظ هو خطوة لتوليها المنصب فيما اعتبر البعض الآخر أنها أسباب غير مقنعة في ظل تولي المرأة مناصب أخرى لا تقل عن منصب المحافظ.

الوزارات السيادية
وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، وزارة الخارجية، والعدل أو ما يطلق عليها اسم الوزارات السيادية كانت هي الأخري من المناصب المحرمة على المرأة، رغم توليها عددا من الوزارات مثل التأمينات الاجتماعية والتعاون الدولى والصحة والسكان.

ثقافة المصريين
وظهرت دعوات بعد ثورة يناير تدعو إلى تولي المرأة المصرية وزارة الداخلية أسوة بعدد من الدول الخارجية وهو ما قابل الرفض من قبل بعض الخبراء الذين اعتبروا أن مصر ظروفها مختلفة لا تصلح معها امرأة في مناصب قيادية فيما أرجعها البعض إلى ثقافة المصريين.

نماذج مشرفة
وعلى الجانب الآخر ظهر عدد من النماذج المشرفة للمرأة المصرية والتي اعتبرت الرد الأمثل على من يشككون في قدرتها وكانت منها "رضا عفيفى" وهي امرأة تعمل بالعلاقات العامة بمجال المقاولات منذ ثلاثين عاما، تختلف قصة كفاحها في مجال عملها عن غيرها من العاملات، فهى لم تتزوج ووهبت كل جهدها لعملها، وكانت تمضى معظم وقتها بين الموظفين عن طيب خاطر كانت تقول"دايما الشغل رقم واحد في حياتى، ودا مش معنى إنى أتخليت عن أسرتى بالعكس ساعدت في تربية أبناء إخواتى، ودا معطلنيش عن شغلى، واترقيت في شغلى وما زال جوايا طاقة وحب وعطاء".

رئيس قرية
عزة الحصرى رئيس قرية تنافس الرجال بالمنوفية، هي الآخر نموذج للمرأة المصرية الناجحة بعد أن استطاعت أن تصل إلى رئيس لوحدة محلية، لتثبت من الأيام الأولى جدواها بعد أن ساعدت في تنمية وحدتها.

حصلت على الدكتوراة الفخرية من الأمم المتحدة، كان تلك هي هبة زهران الفتاة المصرية التي حصلت على تلك الدكتورات من منظمة الأمم المتحدة للفنون بالشرق الأوسط تقديرًا لدورها في خدمة المجتمع ومناهضة العنف والإرهاب وخدمة السلام العالمى.

وفي مجال الإعلام حصلت آية على على عدد من الجوائز المحلية والأفريقية خاصة في دورها في قضايا المرأة ضمن مؤسسي الاتحاد النسائي الأفريقي الذي تعج على إحدى مؤسسيه.

المرأة في جميع المجالات
من جانبها قالت ابتسام أبو رحاب عضو المجلس القومي، إن المرأة موجودة في كل المجالات، مشيرة أن هناك أعمالا شاقة لا تستطيع المرأة ممارستها.

وأوضحت أبو رحاب أن المرأة طموحها ضعيف لا تستطيع ممارسة الأعمال القيادية بالدولة، ولن تقدم جديد في هذه الأعمال، معربة أن الدولة إذا تراجعت عن بعض المناصب القيادية للمرأة فالمرأة تراجعت أكثر، مضيفة أن المرأة لابد أن تعطى حق الدولة عليها قبل أن تطالب بحقوقها.
Advertisements
الجريدة الرسمية