رئيس التحرير
عصام كامل

استشارى نفسى يكشف مخاطر الممارسة غير الشرعية بين المتزوجين


أكدت الدكتورة هبة الفايد، الاستشارية النفسية واختصاصية علم الطاقة، أن ممارسة العلاقة الزوجية بصورة محرمة من الخلف كارثة كبيرة ليست فقط من الناحية الشرعية أو المخاطر الصحية وإنما أيضا من الناحية النفسية التي يمكن من خلالها كشف أسرار سابقة في حياة المرأة تحديدا والتنبؤ بانحرافاتها السلوكية بعد الزواج خاصة في الناحية الجنسية ومشكلات الخيانة الزوجية.


وأضافت أن الأبحاث والدراسات المجتمعية أوضحت العديد من مخاطر ممارسة الجنس غير الشرعي على الحياة بين الأزواج سواء في حالة إجبار الرجل لزوجته لممارسة هذه النوعية من العلاقة، أو رغبة المرأة نفسها في ممارسة هذا الوضع المشبوه، علما بأن الرجال هم أكثر طلبا لتجربة العلاقة الخلفية بسبب مشاهدة الأفلام الإباحية وأن إسقاطهم الدوافع على رغبة المرأة في ذلك غير صحيح ويمكن تلخيص أهم مشكلات العلاقة الشرجية في النقاط التالية.

ممارسة العلاقة من الخلف يصيب المرأة بالشراهة الجنسية المفرطة إلى حد لا تستطيع معه السيطرة على نفسها.

المرأة التي مارست الجنس الشرجى ولو لمرات قليلة تتولد لديها رغبة لممارسته بصورة يومية إلى حد لا يستطيع معه الزوج الوفاء بمتطلباتها.

الجنس من الخلف يجعل الزوجة نهمة لممارسة العلاقة الخلفية مع أي شخص وتتحرك بداخلها الرغبة في الاستمتاع برجال مختلفين كنوع من التغيير مقارنة بتغيير الوضع الطبيعى.

يحول هذا النوع من العلاقة المحرمة سلوكيات المرأة إلى صور مختلفة من الانحراف تصل إلى الخيانة الزوجية في غياب من الضمير.

المرأة التي ترغب بعد زواجها في ممارسة الجنس الشرجى أو تقبله بسهولة، فمن المؤكد أنها كانت تمارس علاقات جنسية مشبوهة قبل الزواج.

هناك علامات تظهر على الزوجة تفضح علاقاتها المشبوهة في ممارسة هذه النوعية من العلاقة قبل الزواج مثل تعمد إثارة الرجل حول هذه المنطقة واتساعها أو وجود التهابات مزمنة أو الحكة المستمرة والهرش الدائم حول الشرج.

" العلاقة الجنسية بالنسبة للرجل احتياج أما المرأة فاستمتاع ومزاج"، ولذلك فإن عقل المرأة يركز بشكل مباشر على محور المتعة، فإذا تعودت على المتعة الطبيعية في المهبل يكون تركيزها الوحيد في هذه المنطقة، أما إذا تعودت على العلاقة الشرجية فإن محور متعتها ينصب على هذا الوضع المحرم ولا تفكر في غيره وتتعود عليه.

ضيق فتحة الشرج مقارنة بمهبل المرأة بعد الولادة المتكررة يدفع إلى المزيد من الاستمتاع بين الزوجين إلى الحد الذي يصل لأحدهما أو كليهما إلى إدمان الجنس الخلفى دون الطبيعى.

وأشارت الدكتورة هبة الفايد إلى إمكانية التخلص من هذه المشكلة شريطة الرغبة الحقيقية في التغيير إلى الوضع الطبيعى وذلك بمساعدة علم الطاقة وفق نموذج التغيير الذي يبدأ بتأمل التصرفات والتركيز على الحل لا المشكلة وتنفيذ ما يلزم من أجل التغيير سواء كان سلوكيا أو طبيا مع توفير الأجواء المرضية لمتعة الجنس في المهبل مثل عمليات تجميل أو تضيق فتحة الجماع، بالإضافة إلى برمجة العقل للتفكير في ممارسة العلاقة الزوجية بصورة صحيحة وأنها مصدر المتعة الوحيد.

وأكدت الفايد أن ما يتخيله الإنسان يخلقه سواء اعتقد بقدرته على التغيير أو عدم استطاعته فعل ذلك فهو في الحالتين على حق لأن العقل لا يميز، لهذا فمن الأولى أن يتخيل الإنسان قدرته على التغيير ويركز عقله وتفكيره حول ذلك ويشحن طاقته نحو الأفضل، فحتما سينجح.
الجريدة الرسمية