رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. لطيفة: ما بحبش أعمل حاجة نص نص ومش لاقية عمل سينمائي جيد


  • عارفة أنا عاملة إيه كويس في ألبوم «أحلى حاجة»
  • السيسي «خلوق ومحترم».. و«السبسي» رجل عظيم 
  • مصر أفسدت مؤامرة عالمية ضد العرب
  • أتمنى تنظيم «مليونية غنائية» بالقاهرة 
  • أعشق سميرة سعيدة منذ الطفولة

صوت قوي، أغانٍ مميزة، نهر فني، رصيد حافل، من تونس إلى مصر حملت «لطيفة» على عاتقها راية الغناء العربي الأصيل، فمدت المكتبة العربية الموسيقية بألبومات مبهرة.

لك أن تتخيل أن هذا الصوت الشاب دائمًا، ألف ولحن له عمالقة أمثال «عبد الوهاب محمد، بليغ حمدي، سيد مكاوي، محمد الموجي، زياد الرحباني، عمار الشريعي».

«بخري صوتك».. ظلت مفتاح «مغارة الغناء» التي فتحها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب أمام «لطيفة» عندما سمعها لأول مرة عندما كانت طالبة، مبديًا إعجابه الشديد بها.

37 عامًا من الطرب، عاشتها الفنانة التونسية، كفيلة بجعلها واحدة من أبرز ضيوف «صالون فيتو» لتكشف عن مزيد من التفاصيل الخاصة بمشوارها الفني..

* حفلات ليالي التليفزيون متوقفة منذ 6 سنوات.. ألا تعتبر مشاركة لطيفة فيها الآن «مجازفة»؟
أنا بتاعة المجازفات وبحب الجرأة في القرارات، ثم إن ثقتي كبيرة في التليفزيون المصري، فمن الذي قال إن ماسبيرو لا يستطيع أن يعد حفلًا غنائيا جيدًا، بل بالعكس أرى أن حفلات ليالي التليفزيون منذ بدايتها وحتى الآن من أنجح الحفلات الغنائية التي أقيمت بمصر.

* ومن الذي أبلغك بالحفل؟
عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والتقيته هو ومجدي لاشين وبعض القيادات هناك، واتفقنا على كل شيء، وأعتبر أن الأمير ولاشين «بطلان» لأنهما استطاعا إعادة ليالي التليفزيون مرة أخرى، وطلبت منهما أن يقيما حفلات بالمحافظات، فالأقاليم تحتاج للفرحة، والناس بشكل عام محتاجة تفرح، ودورنا أن نسعد الناس.

* وهل لاقت فكرتك قبولا منهما؟
بالطبع.. ووعدوني بإقامة حفلات ليالي التليفزيون في الساحل الشمالي، وبكل المحافظات وسأشارك بالطبع فيها.

* ألم يساورك قلق من إحياء حفل في شرم الشيخ؟
الأمان من عند ربنا، فالحارس هو الله، والـ33 مليونا الذين شاركوا في ثورة 30 يونيو لم يحرسهم أحد سوى الله، فرب العالمين هو خير حارس، ثم إن الأمن في الحفل كان على أعلى مستوى.

* ولماذا كسرت تعليمات الأمن ونزلتِ من المسرح للجمهور؟
لأن فرحة عمري هي الناس، وعندما أراهم يصفقون ويغنون فهذا عندي بالدنيا.

* تحدثت من قبل عن أنك لا تخافين من الإرهاب؟
بالفعل لا أخاف من الإرهاب، والإرهابيون جبناء، وأقل من أن نخاف منهم، وكل ما أخاف منه هو الجهل وانحطاط الفكر؛ لأن هذا الشيء هو الذي من الممكن أن يذهب بنا إلى أماكن لا نحب أن نصل إليها.

* كيف مر عليك مشهد ضرب متحف «باردو» بتونس؟
ضرب متحف «باردو» ما هو إلا دليل على الخسة والندالة التي يتعامل بها الإرهاب، فكيف لهم أن يقتلوا ويسفكوا الدماء بهذا الشكل الوحشي ويحطموا متحفا لرموز الفن والثقافة! لذلك خرجت وشاركت في مسيرة تندد بالإرهاب هناك، وأقول دائمًا: «هنخرج طبعا وهنصرخ وهنرفض مهما كانت النتائج».

* في رأيك.. هل فنانو الوطن العربي أدوا دورهم تجاه أوطانهم؟
بالطبع لا.. هناك تقصير، لذلك ناديت بمبادرة لتفعيل دور الفن في الوقوف مع الجيوش العربية ضد الإرهاب، وعلى كل الفنانين أن يأتوا إلى مصر لتكون الانطلاقة من هنا، فمصر «أم الدنيا ورائدة الفن والثقافة في العالم العربي»، ونحن في مرحلة أصعب من مرحلة الحرب العالمية الأولى والثانية.

* أبرز خطوة تسعى لها لطيفة خلال الفترة المقبلة؟
فكرت وناديت بأوبريت يجمع الفنانين العرب، وبالفعل تحدثت إلى بعض النجوم وأبدوا موافقتهم، وناديت بما هو أبعد من ذلك، فطالبت بإقامة تظاهرة فنية في شوارع القاهرة يغني الجمهور والفنانون معًا مثلما يحدث في بعض البلدان الأوربية.

* أريد أن أعرف وجهة نظرك في عاصفة الحزم؟
بالطبع أيدتها، حين بدأت العاصفة كنت في تونس، ثم جئت إلى مصر وسافرت منها إلى الإمارات، ووجدت أن كل الوطن العربي يريد الاستقرار لليمن ولأهله.

* ماذا يجول بخاطرك عندما تسمعين اسم «الرئيس السيسي»؟
أقول على الفور، ربنا يحميه وينصره على كل من يعاديه، غنيت أمام الرئيس السيسي قبل أن يصبح رئيسًا وبعد أن تولى مهمة الرئاسة، ووجدت فيه الأخلاق والاحترام وهو على قدر المسئولية، ودائمًا أقول إن مصر والمنطقة العربية بأكملها كانت في احتياج له، فهو رجل عظيم وقائد بمعنى الكلمة، وأرفع قبعتي له وللجيش المصري، لأنني أعلم أنه كانت هناك مؤامرة عالمية على مصر والمنطقة العربية، لكن الحمد لله السيسي والجيش المصري قلبوا موازين هذه المؤامرة.

* وماذا عن الرئيس التونسي «السبسي»؟
أعلم أنه رجل عظيم وقائد على قدر المسئولية أيضًا، والحمد لله أنه جاء رئيسًا بعد الانتخابات النزيهة التي شاركت فيها، فكنت أول من انتخبه، ومن أسعد لحظات حياتي هي مشاركتي في هذه الانتخابات؛ لأنها المرة الأولى التي أشارك فيها بالانتخابات، وكذلك فرحت لفوز السبسي.

* كيف كان انطباع لطيفة عن الرئيس السيسي؟
وجدته فيه الشهامة الوطنية، منذ اللقاء الأول، وتوسمت فيه الخير بالفعل، وبالمناسبة عندما عدت إلى المنزل بعد إحيائي للحفل الأول أمامه وجدت «الزغاريد» تملأ منزلي لأنهم شعروا بما أشعر به.

* البعض تحدث عن تقارب كبير بين الشعبين التونسي والمصري.. ما تعليقك؟
هناك عرق مصري بتونس، ولأول مرة أقول إن أهلي من قبيلة بني هلال المصرية، فأنا حفيدة أبو زيد الهلالي، وأعرف جيدًا أن قبيلة بني هلال جاءت من نجد إلى صعيد مصر ثم إلى تونس.

* حدثينا عن مسلسلك «ماذا لو»؟
«ماذا لو» مسلسل درامي تقوم الكاتبة فجر السعيد بإعداد حلقاته الآن، وأقول لها من خلال «فيتو»: «خلصي بقى يا فجر المسلسل، فالسياسة واخدة كل وقتك»، وأنا سعيدة بالتعاون مع كاتبة كبيرة مثل فجر السعيد.

* كلمينا عن علاقتك بالكاتبة الكويتية فجر السعيد؟
أنا وفجر أصدقاء الآن، لكن علاقتي بها ليست منذ سنوات طويلة، فأنا كنت أعرفها ككاتبة قوية، وأصبحنا أصدقاء وأحبها جدًا وأحترم فكرها.

* بمَ تعلقين على الجدل المثار حول شخصية فجر السعيد؟
كما قلت لك أنا أحب فجر للغاية وأحترم فكرها، ثم إنني دائما أقول لها كل يوم بشكل "دعابي": "فيه خبر جديد النهاردة ولا أدخل أنام"، فتقول لي: "لا استني في خبر جديد".

* لطيفة لم تقدم سوى عمل سينمائي واحد.. ما السبب؟
من الآخر أنا ما بحبش أعمل حاجة نص نص، كل شيء لا بد أن يكون على مستوى جيد، ولا أنكر أنه عُرض عليَّ أعمال كثيرة للغاية، وما زال يعرض ولكن يبقى الاختيار هو الفيصل، ثم هذه الأيام ليست أيام السينما، وانشغلت قبلها بالمسرحية التي قدمتها مع زياد الرحباني، لو جيت للحقيقة أنا لم أجد عملًا سينمائيا جيدًا، منذ أيام «سكوت هنصور»، الذي قدمته مع الراحل يوسف شاهين.

* لماذا رفضت غناء أغنيتك الشهيرة «كرهتك» في حفل ليالي التليفزيون الأخير؟
لأنني أريد أن أفرح، ولا أرغب في غناء أغانٍ حزينة لأن الذي لا يعرفه البعض أنني أعيش حالة الأغنية بكل ما فيها، لو غنيت هذه الأغنية سأشعر بالحزن وأنا وقتها كنت عايزة أفرح، وأعدت تسجيل ألبومي من جديد بعد ثورة 30 يونيو لأنني كنت مختارة أغاني تليق بالوضع وقتها لكن عندما تغير الأمر أعدت تسجيل الألبوم ليكون به أغاني فرحة وسعادة.

* بمناسبة ألبوم «أحلى حاجة فيّ».. هل تعتبرين اختيار توقيت الألبوم مجازفة؟
ما بيهمنيش حاجة، عارفة أنا عاملة إيه كويس في الألبوم، وبعدين النجاح والتوفيق بيد الله.

* نريد أن نعرف طبيعة العلاقة بينك وبين الفنانة المغربية سميرة سعيد؟
لطيفة وأسرتها وفريق عملها من معجبات سميرة سعيد، أحبها منذ سنوات طويلة، وحبي لها منذ الطفولة فهي كانت طفلة أيضًا، وقدمت أغاني وقتها أعجبتني للغاية وامتدت العلاقة بيننا، وأحب في سميرة تنوعها وتجددها.
Advertisements
الجريدة الرسمية