رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. سائقو الدقهلية: البلطجية يهددوننا والسلاح هو الحل


يعيش سائقو محافظة الدقهلية على مستوى جميع المراكز وخاصة "السنبلاوين، دكرنس" حالة أشبه بالهيمنة البشرية وانعدام الذوق العام وفرض السلاح كأداة لحل أي إشكالية، إذ يفرض بلطجى ومن يُسجل عليهم أحكام سابقة في دفاتر الشرطة الإتاوة على السائقين في "الموقف" الخاصة بتحميل المسافرين ونقلهم للمراكز الأخرى وخاصة سائقى طريق "السنبلاوين، المنصورة "وبنى عبيد ودوار سلامة إحدى القرى التابعة لمحافظة الشرقية.


واشتكى السائقون من تفاقم أزمة البلطجة، مؤكدين أن ما يتعرضون له من انتهاكات يحدث في ظل غياب دائم لمجلس مدينة السنبلاوين ودكرنس.

يقول أحد السائقين ”رفض ذكر اسمه”: أننا مُجبرون على دفع الإتاوة؛ خشية من رد فعل هؤلاء البلطجية وتهديداتهم المستمرة وفرض السلاح أحيانًا مستشهدين بموقف مع زميلهم أصيب على يد بلطجى ولم يجد حلا سوى التصالح من أجل أكل العيش.

ويتهم سائق آخر مجلس مدينة دكرنس والسنبلاوين بالتواطؤ مع البلطجية، إذ يُحصل الواحد منهم ما لا يقل عن 3000 جنيه شهريًا، ولا نعرف لماذا ندفع هذه المبالغ ولا لصالح من يتم التحصيل.

وأشار السائق إلى أن البلطجية تفرض 2 جنيه على الميكروباصات، و5 جنيهات على الأتوبيسات بمسوغ أنه عمل إنسانى يتفق مع مبادئ البلطجية وقد ترتفع هذه الأسعار لتزايد عدد من يفرضون السيطرة على المواقف وسط تجاهل من المسئولين وعدم وجود أي رقابة.

ويقول سائق آخر: إننا نعمل طول اليوم وتُصاب أجسادنا بالإنهاك، لنعطى (التباع) خمسين جنيهًا بالإضافة لأكثر من خمسين جنيهًا (صفيحة) جاز للسيارة، والباقى لمصروف البيت وأولادنا في المدارس قائلين: "إننا نرحم الحياة لكن من فيها لا يرحمنا.

وأشار السائقون إلى أنهم نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية ولكن دون جدوى، مطالبين محافظ الدقهلية حسام الدين ورئيس مجلس مدينة السنبلاوين ودكرنس وقسم شرطة السنبلاوين ودكرنس لحل الأزمة راجين منهم أن ينصفوا المستضعفين في الأرض.
الجريدة الرسمية