رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى تأسيس «تمرد».. حملات ظهرت بعد ثورة يناير.. «امنع معونة» لرفض المساعدة الأمريكية.. «كمل جميلك» تطالب «السيسي» بالترشح للرئاسة.. وشباب «تحيا مصر»


بالتزامن مع ذكرى تأسيس حملة «تمرد» التي ظهرت منذ عامين، مطالبة بجمع أكبر عدد من التوقيعات للمطالبة بعزل محمد مرسي من السلطة، بعد انتهاكه للحريات والدستور واستمراره في سياسة القمع، ترصد «فيتو» أهم الحملات التي ظهرت بعد ثورة يناير ومدى إقبال الشباب عليها ومطالب تلك الحركات.


تمرد وعزل مرسي
تم تدشين حملة تمرد في 26 أبريل عام 2013، وقادها عدد من القيادات الشبابية وكان الهدف جمع أكبر عدد من التوقيعات وتقديمها إلى المحكمة الدستورية كدليل على فقدان «مرسي» للشرعية، بجانب التظاهر في ميدان التحرير وحددت موعدها 30 يونيو.

وشارك الحركة عدد كبير من الحركات الشبابية والأحزاب، وتم تجميع ما يفوق الـ15 مليون توقيع، ونجحت في تحقيق هدفها بعزل «مرسي».

امنع معونة
تحت عنوان «امنع معونة» أطلق الشباب في 2013، حملتهم التي ترفض قبول المعونة الأمريكية، بعد أن لوحت أكثر من مرة بقطعها بسبب اعتراضات مصر على تدخلها في الشأن الداخلي لمصر.

وانتشرت الحملة في عدد من المحافظات ودارت حولها مناقشات اقتصادية، فطالب عدد من الخبراء بتقديم دراسة اقتصادية لبحث البدائل في حالة حجب المعونة، بينما تباينت آراء المواطنين بشأن الحملة، فاعتبرها البعض غير ضرورية، وأصر البعض الآخر على استمرارها.

كمل جميلك
وكانت حملة «كمل جميلك» إحدى الحملات التي لاقت صدى كبيرا أثناء حكم الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، لمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح إلى رئاسة الجمهورية لتكملة ما بدأ في 30 يونيو.

وشارك في الحملة عدد كبير من الشخصيات العامة، ووفقا للكاتب الصحفي عبد النبي عبد الستار أحد مؤسسي الحملة، إنها قامت على التبرعات الذاتية وانتهت بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه للرئاسة.

«تحيا مصر»
وكان هدف حملة «شباب تحيا مصر» هو دعم صندوق تحيا مصر الذي تم تدشينه بعد ثورة 30 يونيو لدعم الاقتصاد المصري، ودعت الحملة إلى تنشيط السياحة ودعم الأنشطة التي تؤدي بدورها إلى تقدم البلاد مثل التعليم والمجال الحقوقي ودعم رؤية الشباب المستقبلية، بالإضافة إلى دعم المرأة المصرية حيث قامت بدور مهم في ثورة 30 يونيو، والاستحقاقات التاريخية للمصريين مثل الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور.
الجريدة الرسمية