رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ يبدأ البحث عن حل سياسي


يبدأ مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الاثنين، مهمة صعبة لحلحلة الأمور في اليمن، بعد فشل جهود سلفه جمال بنعمر في منع انهيار العملية السياسية في البلاد.


ويخلف الموريتاني ولد الشيخ أحمد، الذي عينه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مبعوثًا جديدًا لليمن، السبت الماضي، المغربي جمال بنعمر، الذي استقال من منصبه مؤخرًا، بعد انتقادات خليجية.

وسيحاول ولد الشيخ، جمع أطراف الأزمة في اليمن، وفق معطيات مختلفة عن سلفه بنعمر، الذي فشل في منع انهيار العملية السياسية، التي توسط فيها لنقل السلطة من الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، إلى نائبه عبد ربه منصور هادي العام 2012.

وفي ظل رفض الحوثيين الانسحاب وتسليم السلاح، ورفضهم شرعية هادي، ورفض الحكومة اليمنية بالمقابل التعامل مع الحوثيين، حتى الانسحاب وتسليم السلاح، وكذلك مع استمرار الضربات الجوية ضد الحوثيين، تبدو مهمة ولد الشيخ صعبة للغاية.

ولد الاقتصادي والدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد عام 1960، ويتمتع بخبرة تمتد لقرابة ثلاثة عقود في مجالات التنمية والقضايا الإنسانية والسياسية.

تبوأ مناصب وظيفية بمفوضية الأمن الغذائي في موريتانيا لمدة سنتين، وشغل مواقع عدة لثلاثة عقود مع الأمم المتحدة في مجال التنمية والمساعدات.

عمل منسقًا مقيمًا للأمم المتحدة للتنمية والشئون الإنسانية في سوريا، بين عامي 2008 و2012، ثم انتقل لليمن وعمل فيها منذ 2012 حتى 2014، وهي فترة جعلته يتعرف على الأطراف المختلفة هناك.

وعين ولد شيخ أحمد نائبًا لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مطلع 2014، ثم اختاره الأمين العام للأمم المتحدة في ديسمبر من نفس العام، ليكون مبعوثه الخاص لتنسيق جهود مكافحة انتشار مرض "إيبولا"، الذي اجتاح دولًا عديدة في غرب القارة الأفريقية.
Advertisements
الجريدة الرسمية