رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فرصة العمر ضد "ادولف أردوغان"..هتلر المعاصر!


لازال الوقت ممكنا ليصفع المصريون أردوغان صفعات موجعة وعلي المكان الذي سيختاره كل منهم..فأردوغان أو هتلر المعاصر الذي تتدخل حكومته بشكل سافر ومجنون أيضا في الشأن المصري الداخلي وتكون ثاني دولة في العالم تتبجح وتعترض على الحكم الصادر ضد محمد مرسي بل ويطالب أردوغان بالإفراج عنه قبل ما وصفه بـ "أي مصالحة مع الإخوان"..هذا الرئيس الهيستيري الغوغائي تمر بلاده بأسوأ اتهام تاريخي تواجهه وربما كان الأسوأ بعد الإدانة التاريخية لما يسمي بمحارق النازي في ألمانيا..فقبل يومين مرت الذكري المئوية لمذابح الأرمن الأتراك..وهم من تم قتلهم وذبحهم وتشريدهم واغتصاب نسائهم وبناتهم وهتك أعراضهم والاستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم حتى تجاوز الضحايا المليون ونصف المليون قتيل في أخطر مذابح العصر الحديث تعلم منها هتلر وأصبحت نبراسا لداعش وكل مجرمي العالم !


هتلر الجديد والذي يعزل النائب العام في بلاده ويفصل نصف ضباط الشرطة ويمنع مواقع التواصل الاجتماعي عن الأتراك ويعتقل المتظاهرين وقتلهم وهو المتهم الأساسي في كل ما جري لسوريا العربية الحبيبة.. هتلر الجديد هذا يرفض الاعتراف بجريمة ذبح الأرمن وملحقاتها..ويهدد ويتوعد كل من يعترف بها أو يشير إليها أو من يقترب من سيرتها..وكلها أسباب رائعة كي تعترف مصر بها وليس العكس. ولا نعرف كيف إلى الآن يترك المجال لهتلر المعاصر أن يخوض الحرب معنا من طرف واحد ؟! صحيح فقد تعتبره مصر مخبولا وتراه أقرب إلى عبيط الكوكب مثل عبيط القرية أو الأحياء الشعبية تتفرج على أفعاله المضحكة لكن ذلك لم يعد مقبولا خصوصا وأنه تجاوز الحدود الممكنة حتى في الخبل.. وخصوصا أيضا أن الاستفادة المباشرة حاضره وجاهزه وهي رفع مستوي التعاون مع أرمينيا ودول أخرى سيسعدها اعتراف مصر بالمذابح التي تتبرأ منها الإنسانية كلها..

الآن تتقاعس الحكومة فماذا نفعل ؟ علينا وليس أمامنا إلا الضغط بكل الوسائل لتستجيب حكومتنا بالاعتراف بالمذابح والمطالبة بتعويض ورثة عائلات الأرمن المتضررة..على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تدشين الحملات الإلكترونية والهشتاجات وتصميم البانرز التي تبرز الجرائم ومعها المطالب المذكورة..فإن استجابت الحكومة استجابت..وإن لم تستجب فسيكون المصريون حكموا شعبيا بإدانة الجرائم الوحشية غير الإنسانية ويكون المصريون صفعوا هتلر الجديد وعلي طريقتهم !
العمل الجماعي والوعي بواجباتنا هو ما ينقصنا نحن المصريين وهي مشكلة مزمنة ومع ذلك ابدأوا الآن..واصفعوا أردوغان !
Advertisements
الجريدة الرسمية