رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المخابرات الفلسطينية «ترد الجميل» للسويد بتحرير رهائنها في سوريا


قال مصدر في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، أمس الأحد، إن عملية الإفراج عن اثنين من الرهائن السويديين المحتجزين لدى مسلحين في سوريا، لم يرق فيها دماء ولم تدفع فيها أموال.


ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، عن المصدر قوله إن عملية الإفراج عن المختطفين السويديين جرت في ظروف صعبة ومعقدة جدًا، وتدخل فيها جهازا المخابرات الفلسطينية والأردنية، وأطلق جهاز المخابرات الفلسطينية على وساطته اسم "رد الجميل"، في إشارة إلى اعتراف السويد قبل أشهر بالدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967.

وأوردت الوكالة أن رجال المخابرات العامة استلموا المختطفين، من المسلحين الخاطفين ونقلوهم إلى الجانب الأردني، ومن ثم تم تسليمهم لخلية الأزمة التي شكلتها المخابرات السويدية من أجل التأكد من هويتهما.

وتم أول أمس السبت، الإفراج عن الرهينتين السويديتين اللتين كانتا محتجزتين لدى المسلحين في سوريا منذ قرابة عامين تقريبًا، وهما رجلا دين يعملان في إحدى الكنائس التي تدعو للتعايش والمحبة والسلام.

وأعربت السويد أمس الأحد عن شكرها الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمساعدته في الجهود التي أدت إلى إطلاق سراح الرهينتين السويديين.

وأرسلت وزيرة الخارجية السويدية، مارجوت والستروم، رسالة مكتوبة إلى وكالة الأنباء السويدية الرسمية، بعثت خلالها بشكر خاص إلى كل من الأردن وفلسطين لمساهمتهما في إطلاق سراح المواطنين اللذين بقيا في الأسر لفترة داخل سوريا، ولم تقدم الوزيرة السويدية في رسالتها أية معلومات عن موعد أسر السويديين ولا عن الجهة التي أسرتهما.

Advertisements
الجريدة الرسمية