رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. بعد دعوة «خلع الحجاب».. شباب أسيوط يدعون لـ«خلع الجلابية والكلسون»


عقب الدعوات الأخيرة لـ«خلع الحجاب»، والتي أثارت الكثير من الجدل، أطلق نشطاء بمركز الغنايم، أقصى الجنوب الغربي من محافظة أسيوط، حملة ساخرة للدعوة إلى «خلع الجلابية والكلسون» في الصعيد.


وكانت إحدى أشكال السخرية تصميم عدة صور على شكل جرائد مطبوعة للتهكم على تلك الدعوات حملت عدة عناوين بارزة منها «مليونية بميدان الغنايم تدعو لخلع الدلابية وارتداء البنطلون» و«دير الجنادلة والمشايعة يدعمان الغنايم بـ500 دلابية للتصدي للمليونية»، حيث تعد قريتا دير الجنادلة والمشايعة من أكبر قرى المركز.

كما سخر شباب الغنايم من صاحب دعوة خلع الحجاب من خلال مانشيت «صاحب دعوة خلع الدلابية غنيمي قادم من وجه بحري ويريد تقليدهم».

واستعان شباب الغنايم بالصورة الشهيرة لواقعة قيام أحد مشجعي نادي الزمالك باقتحام أرضية الملعب في استاد القاهرة، مرتديًا «جلابية»، أثناء مباراة الزمالك مع الأفريقي التونسي، والتي شهدت أعمال شغب، وعلقوا على الصورة: «مواطن من العامري.. إحدى قرى المركز يقتحم المليونية بالدلابية».

ولم يتم إغفال الحصول على تصريح من المتحدث الرسمي لعشاق «الدلابية» بالعزايزة وأولاد محمد، إحدى قرى المركز: «يؤكد المتحدث الرسمي أنهم سوف يتصدون للمليونية» وعرض شباب الغنايم صورة لأربعة أشخاص يرتدون الزي الصعيدي وكتبوا عليها «رابطة لا لخلع الدلابية تطالب أهالي الغنايم بعدم الاستجابة للمليونية».

ونجحت تلك التصميمات الساخرة في الحصول على مئات المشاركات عبر صفحات التواصل الاجتماعي ونالت استحسان أبناء المركز الذين شاركوها ما دفع المواطن ناصر العمدة صاحب تلك التصميمات والذي يشتهر بحبه للدعابة والمرح إلى استكمال فكرته ومتابعتها من خلال تصميم صورة تحمل شكل إحدى الجرائد الشهيرة كعدد تال تهكم فيه على مليونية خلع الحجاب الشهيرة بعدة مانشيتات منها «حركة نعم للدلابية تقتحم ميدان الغنايم بالحمير وتفض المليونية بالقوة» و«احتفالات بالمشايعة ودير الجنادلة بعد فشل مليونية خلع الدلابية».

وسخروا من صاحب الدعوة بـ«أدمن صفحة إحنا آسفين يا دلابية يؤكد أنه ندمان لأنه خلع دلابيته»، كما استعانوا بإحدى الصور وعلقوا عليها: «بعد فشل مليونية خلع الدلابية.. رابطة مكملين في الخلع تدعو لمليونية خلع الكلسون».

ولم يكتف شباب الغنايم بالتهكم والسخرية من الدعوة إلى مليونية خلع الحجاب بل تجاوزوا ذلك للتهكم على «موقعة الجمل»، حيث عبروا عن سخريتهم قائلين: «وسائل الإعلام بالغنايم تهتم بتغطية أحداث موقعة الحمار».
الجريدة الرسمية