رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زعماء الإرهاب في مصر.. كمال علام يتزعم "ولاية سيناء".. شادي المنيعي وأبوأسامة المصري من مؤسسي "أنصار بيت المقدس".. الأمن ينجح في تصفية مجد الدين المصري.. وحركات الإخوان بلا رءوس


بعد ثورة 30 يونيو المجيدة، ومع ظهور عدد من الجماعات الإرهابية المسلحة الداعمة للرئيس المعزول محمد مرسي، ظهر مع تلك الجماعات زعماء جدد للإرهاب يخلفون الزعماء القدامى كأسامة بن لادن وأيمن الظواهري وشكري مصطفى وخالد الإسلامبولي وغيرهم.


كمال علام
ولعل أبرز تلك القيادات الجديدة كمال علام، زعيم تنظيم "داعش" في مصر والمعروف إعلاميًا باسم "ولاية سيناء"، ويعد كمال علام ابنًا من أبناء محافظة شمال سيناء، وكان زعيمًا لجماعة التوحيد والجهاد قبل انضمامه إلى داعش.

وأكدت تقارير وفاة كمال علام، أكثر من مرة بالصور بعد حملات أمنية ناجحة إلا أن الحقيقة أنه لا يزال على قيد الحياة ويقود إرهاب داعش في سيناء.

ظهر علام في عدة إصدارات لتنظيم داعش الإرهابي وهو يحمل عددًا من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كما ظهر في الإصدار الأخير للتنظيم، مهددًا الدولة المصرية.

شادي المنيعي
ومن زعماء الإرهاب أيضا شادي المنيعي أحد أثرياء سيناء وزعيم جماعة أنصار بيت المقدس التي ارتكبت عددًا من العمليات الإرهابية الكبرى عقب ثورة 30 يونيو، منها عملية قتل الجنود في رمضان أثناء الإفطار وغيرها من العمليات.

ونشرت عدة صور تؤكد وفاة شادي المنيعي وعلى الرغم من اختفائه الكبير فإنه ظهر مؤخرًا مع تنظيم داعش الإرهابي بعد مبايعته أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي حتى يكون جندي من جنوده.

أبو أسامة المصري
ومن أبناء سيناء أيضا المشتركين في العمل الإرهابي هو أبو أسامة المصري، الذي قيل عنه إنه "شرعي" جماعة أنصار بيت المقدس وأحد أبرز قياداتها.

تميز أبو أسامة المصري بكلماته الصوتية القوية وظهر في أكثر من إصدار مرئي تخلله عمليات عنف مسلح ضد الشرطة والجيش، ولكن دون أن يكشف عن وجهه الحقيقي بخلاف شادي المنيعي وكمال علام القياديين بـ "داعش".

مجدالدين المصري
ومن تنظيم داعش الإرهابي وقياداتها إلى تنظيم آخر لا يقل دموية وخطورة عنه وهو جماعة أجناد مصر، وكان قائدها مجد الدين المصري، وهو واحد من أبرز زعماء الإرهاب في مصر بعد أن تميز بصناعة العبوات الناسفة الخطرة التي أدت إلى استشهاد عدد كبير من رجال الشرطة.

وظهر المصري في إصدار مرئي أكد خلاله دعمه الإخوان وعدم انتمائه لهم ولا لتنظيم داعش الإرهابي، ونجحت قوات الأمن المصرية في تصفية هذا الإرهابي، وهو ما اعترفت به جماعة "أجناد مصر" الإرهابية معلنة تولي عز الدين المصري قيادة الجماعة الإرهابية خلفًا له.

وجدير بالذكر أن هناك حركات إخوانية مسلحة ظهرت ولم تعلن عن قياداتها كحركة العقاب الثوري، وإعدام، والمقاومة الشعبية وغيرهم، إلا أن هناك من قيادات وشباب الإخوان من يدعون إلى العمل المسلح كأحمد المغير الذي اختفى عن المشهد منذ ما يقرب من عام، وعبدالرحمن عز الذي اقترب من الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، والثنائي محمود فتحي وطارق الجوهري أصحاب فكرة تأسيس الحركات الإخوانية المسلحة في الأساس.
Advertisements
الجريدة الرسمية