رئيس التحرير
عصام كامل

تعرفى على طرق علاج تسمم الحمل


أصبحت إصابة الكثير من السيدات بتسمم الحمل من الأمور الشائكة والمزعجة خلال الفترة الأخيرة وهو ما يسبب نوعًا من الخوف والقلق لدى الحامل والمقربين منها خاصة إذا كان الحمل الأول لها وإذا كان عمرها ما بين العشرين والثلاثين عامًا لأنها السن التي تكثر فيها الإصابة بهذا المرض.


وفى هذا الصدد أشارت الدكتورة أميرة بدوى استشارى أمراض النساء والتوليد، إلى أن هناك مجموعة من الطرق العلاجية التي يتوجب تفعيلها وتنفيذها عند إصابة السيدة بتسمم الحمل من خلال الطبيب المختص.. وهى كالآتى:

الحصول على أدوية لعلاج ضغط الدم المرتفع.

الكورتيكوستيرود (corticosteroids)، قد يصفها الطبيب في حالات تسمم الحمل الشديدة أو متلازمة هيلب، حيث تحسن من وظائف الكبد ووظائف الصفائح الدموية بشكل مؤقت، كما أنها تساعد على نمو رئتى الجنين تمهيدا لتحفيز الولادة المبكرة.

أدوية لعلاج التشنجات، هي أدوية قد يصفها الطبيب في حالات تسمم الحمل الشديدة للوقاية من التشنجات.

ملازمة الفراش
في حالات تسمم الحمل البسيطة وإذا كان هناك كثير من الوقت حتى موعد الولادة، قد ينصح الطبيب الأم بملازمة الفراش حتى يزداد الإمداد الدموى للرحم وينمو الجنين بشكل طبيعى، أما إذا كانت الحالة أكثر خطورة فقد يرى الطبيب أنه من الأفضل للأم أن تكون تحت الملاحظة بالمستشفى، وذلك لتجنب أي مجهود وإجراء الفحوصات الطبية بشكل مستمر للاطمئنان على الأم والجنين.

الولادة
حيث إنه إذا تم تشخيص الأم بأن لديها تسمم حمل بالقرب من نهاية الحمل؛ فقد يرى الطبيب أنه من الأفضل تحفيز الولادة المبكرة وذلك طبقًا لحالة عنق الرحم هل بدأ يتسع ويسمح بالولادة أم لا، أما في الحالات الأكثر خطورة، عندما يكون عمر الجنين أقل مما يسمح بتحفيز الولادة أو حالة عنق الرحم لا تسمح بذلك؛ فقد يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية وبعد الولادة يعود ضغط دم الأم طبيعيًا خلال أسابيع قليلة.
الجريدة الرسمية