رئيس التحرير
عصام كامل

بلا هم!


من المفترض أن إستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة تعمل على سد احتياجات المواطنين للطاقة الكهربائية تفعيلا لتحقيق النمو الاجتماعى والاقتصادى والتنموى والجمع بشكل متنوع بين الطاقة التقليدية والطاقة غير التقليدية وتشجيع القطاع الخاص والمستثمرين على المشاركة في توليد الكهرباء وتوزيعها وتطوير شبكات الكهرباء المحلية لمواكبة التقنيات الحديثة.


ولكن الفاجعة أننا في واد وتصريحات وزارة الكهرباء البراقة في واد آخر الكهرباء تخرج علينا من حين إلى آخر وتقول إنها تحقق إنجازات على الأرض ولكن الواقع المجتمعى يعكس من الألم ما لايحمد عقباه بينما يزداد الأمر سةءا إلى جانب الوعود بأن مفيش ضلمة تانى والصيف القادم هتكون المشكلة اتحلت وداخل أروقة الحكومة يقول الوزير لكبار المسؤولين بالوزارة أن الوضع خطير ونسبة العجز في الصيف تزداد ولا يوجد من يعمل بإخلاص، وبلا هم.

البلد الوحيدة اللي تعمل قانون والناس تفرح وتقول هنكمل وبعد ذلك يطعن عليه ويصبح غير دستورى على أساس أن كل فقهاء القانون والدستور في مصر مش عارفين يعملوا قانون إلى جانب فشل الإدارة في وضع قانون تقسيم الدوائر الانتخابية ولقاء محلب المستمر مع الأحزاب تحول إلى عيد ميلاد، بلاهم.

القمامة في كل مكان وتملأ الشوارع والمستشفيات والحدائق والمضحك أننا إلى الآن نقوم بتسديد رسوم مالية للنظافة على فواتير الكهرباء ولكن أين النظافة والفواتير بتغلى والناس بتعيط، بلا هم.

الداخلية تحلف بالطلاق أن العقيدة الشرطية اتغيرت ادخل القسم ادفع رشوة واطلع كل اللى في جيبى للأمناء عشان اعمل محضر وياسلام لو رحت اعمل رخصة، اعمل حسابى في ألف جنيه فكة وتطلع الداخلية تانى تحلف بالطلاق انها هتحاسب المقصرين والمتجاوزين من الأمناء والضباط ولما تروح تشتكى تقولك أثبت طيب أثبتها إزاى دى بينما التعذيب ونسب الوفيات في أقسام الشرطة تحقق معدلات غير مسبوقة وياريت المواطن يحصل على حقة شوف بقى الأحكام واجبة النفاذ محدش بينفذها أصلا والمذنب بيبرطع براحته واللى اتسرق أمواله أو سيارته مش بترجع واخره محضر وتتحول المشكلة إلى مجرد رقم وياسلام لو في عاركة في شارع ولا فرح بينضرب فيه نار تتصل بالنجدة متلقيش اللي ينجدك وينقذك، بلا هم.
Advertisements
الجريدة الرسمية