تبص بره ليه.. أنا وحشة ولا إيه!
صراعات بين حواء وادم على مدى كل يوم على مواقع التواصل الاجتماعي، والنشطاء يكتبون ويساندون آدم والناشطات يكتبن ويساندن حواء.. وأنا في وسط الاستفزازات قلت أشوف القضية من زاوية مختلفة، ولقيت إن المفتاح في إيد بنات حواء، السؤال هنا إمتى هاتحلقي شنبك وتبقي أنثى بكل ما تعنيه الأنوثة؟
أولا: بطلي تناطحي جوزك وتفردي عضلاتك لمجرد إنك تثبتي قوتك وإنه لازم يخاف منك، قوتك مع شريكك تكمن في ضعفك ورقتك.
ثانيًا: كفاية مجادلة وتساوي راسك براسه، خليكي ذكية ناقشي جوزك وحاوريه بذكاء استخدمي إبهار شهرزاد لشهريار، اطرحي موضوعات تجذبه ليكي وتظهري فيها وجهة نظر محترمة وواعية، وابتعدي عن الأحاديث في اخبار صديقاتك وقريباتك وسيرة الناس... فالرجال ينفرون من الثرثرة.
ثالثًا: قولي لجوزك حاضر ومن عينيا مش هتخسري حاجة بالعكس هتكسبي حاجات كتير جدًا، أولها رضاه وسيبك من النصايح السلبية اللي بتصدرهالك أمك وخالتك وعمتك وصاحبتك.
رابعًا: الأمومة لا تعني إهمال الزوج وتكريس حياتك لأولادك... وترفعي شعار أغلب الأمهات (أنا هلاقيها منك ولا من ولادك).
مبدأيًا إنتي خلفتي بمزاجك لإشباع غريزة الأمومة فواجب عليكي إنك تتحملي من غير ما تهملي أو تقصري معاه... الجنة تحت أقدام الأمهات ليس لمجرد أنها خلفت إطلاقًا يا عزيزتي كل الثديات بتخلف، الجنة تحت أقدام الأمهات اللي بتربي تربية صالحة وبتوازي بين أولادها وجوزها.
خامسًا: حققتي المساواة ونزلتي تشتغلي وعندك كيان مستقل حلو وجميل لكن حذاري إنك تقولي لجوزك أنا ست شقيانة وبشتغل، هو مطلبش منك تنزلي وتشتغلي طالما اتجوزتي عيشي بإمكانيات جوزك وسيبك من البهرجة الكدابة والبحلقة على اللي في ايد غيرك، واوعي في يوم تطلبي منه عربية عشان تروحي بيها الشغل بحجة إنك بتتعاكسي في المواصلات، مادام نزلتي من بيتك يبقى اتحملي كل المتاعب اللي بيتحملها الراجل مش قولتي مساواة.
سادسًا: خليكي نضيفة في بيتك وفي نفسك واشغلي وقتك في حاجة مفيدة ومتقوليش معنديش وقت ومش ملاحقة.. طيب بتجيبي وقت منين للتليفون والفيس بوك.
سابعًا: خليكي السكينة والحب والاحتواء لجوزك... استخدمي ذكاءك في تحويل بيتك إلى جنة.. عشان مايولفش على عش غيرك.
ثامنًا: متسأليش جوزك 3 أسئلة:
• رايح فين وليه ؟
• كنت فين ومع مين وليه ؟
• بتكلم مين أو بتعمل إيه ؟
حسسيه دايمًا إنك واثقة فيه وسيبك من نظرية المؤامرة والتخوين.
تاسعًا: خلي بالك من أهله ووديهم واتعاملي معاهم بالحسنى... واعرفي أن طبيعي أن حماتك تغير منك لما ابنك يتجوز هاتحسي بيها.. واوعي في يوم تحطي نفسك في كفة الميزان قصاد أهله.. لأن اللي ملوش خير في أهله مش هايصونك.
عاشرًا: بيتك هو مملكتك وبحكمتك وعقلك تقدري تاخدي كل حقوقك وبدون ما تهملي واجباتك... طاعة الزوج من طاعة الله.
أخيرًا: وما الرجل إلا طفل كبير فكوني له الأم والأخت والزوجة والعشيقة والصديقة والابنة حتى تتربعي على عرش قلبه وعقله
كوني له حواء فيكن لك آدم.
