«الانشقاقات» تضرب صفوف «الإخوان».. «ثروت نافع» يواصل الهجوم على «الجماعة».. «حاتم عزام» يرفض التهميش.. «أيمن نور» يحذر من استغلال اسمه.. و&#

ما زالت حركة الانشقاقات تضرب صفوف أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك بعد تعرض العديد من الشخصيات التي كانت تؤيد الجماعة، للتهميش والاستغلال من أعضاء التنظيم داخل وخارج مصر.

ثروت نافع
ولعل من أبرز المنشقين عن صفوف أنصار مرسي، الدكتور ثروت نافع رئيس برلمان الإخوان في تركيا والذي استقال رفضا لتهميش دوره لصالح ما يعرف باسم المجلس الثوري رغم أنه كما يدعي رئيس الكيان الشرعي الوحيد المؤيد لمرسي.

وهاجم نافع بعد انشقاقه جماعة الإخوان واعتبرها جماعة انتهازية ورفض وضع نفسه ضمن أعضائها، مؤكدا على أن انضمامه لفريق دعم المعزول محمد مرسي جاء نظرا لقناعته بهذا الأمر وليس بإجبار من أحد، مشددا في الوقت ذاته على إمكانية عودته إلى مصر في أي وقت وممارسة حياته الطبيعية بعيدا عن الجماعة كونه غير مطلوب في أي جريمة.

أيمن نور
ومن ضمن المنشقين أيضا الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة الذي نشبت خلافات شديدة بينه وبين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في الفترة الأخيرة وبالتحديد مع ما يعرف باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية بعد المتاجرة باسمه في مؤتمرات يدعو إليها التحالف، الأمر الذي جعله يصدر بيانا رسميا يؤكد فيه مقاطعته لكل فعاليات ومؤتمرات الإخوان.

حاتم عزام
ومن أيمن نور لنائب رئيس حزب الوسط حاتم عزام وكيل البرلمان الإخواني في تركيا الذي استقال هو الآخر من منصبه بالبرلمان الموازي وكل الكيانات الإخوانية الأخرى اعتراضا على تهميشه في الفترة الماضية ورغبة منه في التركيز في أعماله الخاصة التي تجعله يسافر من بلد لأخرى بعيدا عن دنيا السياسة.

راضي شرارة
ومن أبناء التيار الإسلامي الذين انشقوا وابتعدوا عن دعم الإخوان أيضا لينضم بعدها إلى جبهة عبود الزمر وحزب النور، الشيخ راضي شرارة الذي طالب الإخوان بالاعتذار للشعب والاعتراف بالأخطاء مع القبول بالمصالحة الوطنية حقنا لدماء أبناء التيار الإسلامي، الأمر الذي جعل قيادات تحالف دعم الشرعية يهاجمونه هجوما شرسا وبالأخص عطية عدلان القيادي بالتحالف الذي رد عليه مؤكدا أن الصراع بين الإخوان والدولة صراع إسلام وكفر، على حد مزاعمه.