بالفيديو والصور.. تلميذات لندن يدرن لواء الخنساء بـ"داعش"

ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن ثلاث فتيات بريطانيات من مدرسة شرق لندن فروا من المملكة المتحدة إلى سوريا للانضمام لتنظيم داعش، والآن يتدربن في لواء الخنساء "جهاز الشرطة النسائي التابع للتنظيم".

وأشارت الصحيفة إلى أن سلطانة قاديس وأميرة حقر وشميمه بيجوم عبرن الحدود التركية السورية في شهر فبراير الماضي ويعيشن في مدينة الرقة السورية.

وأوضحت الصحيفة أن لواء الخنساء سيئ السمعة ويقوم بتعذيب وضرب النساء وتنفيذ العقوبات لكل من يخالف القواعد التي وضعها التنظيم الإرهابي، وابتكر لواء الخنساء آلة لتعذيب السيدات تعرف باسم العضاضة وهو قضيب حديدي به حواف خشنة حادة توضع على صدر المرأة ويتم الضغط عليها بشريط مربوط في جسد المرأة ما يتسبب لها بجروح عميقة.

وأضافت الصحيفة أن أقصى محمود البريطانية البالغة من العمر 20 عاما من مدينة جلاسكو هي الآن قائدة لواء الخنساء وتعرف باسم أم عمارة، وأميرة بيجوم تعرف باسم أم ليث على مواقع التواصل الاجتماعي ونصحت في تغريدة النساء البريطانيات بالزواج من مقاتلي تنظيم داعش.

ولفتت الصحيفة إلى أن لواء الخنساء يعمل كقوة قمعية للتنظيم الإرهابي، لمراقبة سلوك النساء في المدينة مثل ارتداء حجاب مصنوع من مواد غير التي أعلنوا عنها أو ارتداء حذاء غير اللون الأسود أو عباءات غير اللون الأسود، ويحصلن على ما يعادل 100 جنيه إسترليني شهريًا.

ونوهت الصحيفة عن أن العديد من النساء البريطانيات انضممن للتنظيم الإرهابي داعش، وتقول أجهزة الأمن البريطانية أن 600 بريطاني مسلم ذهبوا إلى سوريا للانضمام لداعش ونحو 60 فتاة بريطانية انضمت للتنظيم في سوريا.