رئيس التحرير
عصام كامل

5 تصرفات تكشف المرأة اللعوب


"هذه الفتاة لعوب" جملة نسمعها كثيرا عندما يصف البعض فتاة ما نتيجة بعض التصرفات التي من خلالها يحكم بأنها لعوب. 

ولكن هذا الوصف هو من تقديره الشخصى وليس من خلال تصرفات وأفعال شخصية يتم إصدار الحكم من خلالها على أن الفتاة التي تقوم بمثل هذه الأفعال هي لعوب، لكن يجب مراعاة أن إصدار الأحكام قد يخضع في معظمه للهوي الشخصى والمزاج الإنسانى وفى أحيان ليست بكثيرة لمعايير محددة.


أشار الدكتور محمد حمدى خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية والإنسانية، إلى أن هناك من السلوكيات والتصرفات تبرز وتكشف لنا شخصية الفتاة أو المرأة اللعوب، أبرزها نستعرضه في الآتي:

الملابس العارية والفاضحة بشكل لافت ومغاير للقواعد الدينية والاجتماعية التي تربينا عليها في مجتمعاتنا الشرقية مع التفانى في إظهار المفاتن الجسدية.

التحدث بكلمات بها إيحاءات إباحية أو الإتيان بحركات جسدية تدل على الإغراء والإغواء أثناء التحدث والتمايل الشديد في المشى والميوعة والنعومة الزائدة في طبقة الصوت وهو ما نهى عنه ديننا الحنيف المرأة أن تفعله.

الميل إلى حب الظهور الزائد وجذب الاهتمام من المحيطين من خلال أفعال وتصرفات وسلوكيات تبدو مفتعلة للغاية وتظهر من خلال لغة الجسد المبالغ فيها سواء بالزيادة أو البطء في التعبير من خلال استخدام ملامح الوجه والشفاة والعين.

افتعال الضحك بصوت عال مسموع بحيث تحرك غرائز المحيطين بها من الرجال والتركيز في النظر لفترات أطول بنظرات عميقة للإيحاء بالاهتمام والرغبة في التقرب وإعطاء الضوء الأخضر للرجل للبدء في التودد إليها.

المحاولات الدائمة لإثارة غيرة النساء والبنات المحيطين بها من خلال فرض الهيمنة على الحدث سواء كان حفل أو مجلس معين في مكان عام أو خاص وذلك لزيادة الرغبة لدى الرجال والتأثير عليهم من خلال إيهام الرجل بأنه حين يتقرب منها فقد فاز على الآخرين من الرجال حيث كونها محط الأنظار ومصدر غيرة النساء أي كونها مميزة بشدة عن سواها.

وأوضح"حمدى"، أنه يجب علينا ألا نخلط الأوراق في إصدارنا للأحكام بين الفتاة اللعوب والفتاة الاجتماعية والتي تعشق الود والاختلاط بالآخرين طمعًا في الصداقة ولا تفرق بين الرجال أو النساء، حيث كونها تحب الإجتماعيات.

والإندماج مع الآخرين ولا تصدر منها الأفعال الصارخة التي ذكرناها لا يدلل على أنها لعوب، لذا من المهم علينا عدم التسرع في إصدار الأحكام حتى لا نظلم أحد وبالتالى نتعرض للوقوع في الذنب من خلال سوء الظن.
الجريدة الرسمية