رئيس التحرير
عصام كامل

طرق تهذيب سلوكيات ابنك.. حتى لا يكون مصدر إزعاج



في بعض الأحيان، يكون اصطحاب الأطفال في زيارات عائلية كابوسا مزعجا للآباء، لما يرتكبونه من سلوكيات مخجلة، ولعدم طاعتهم لأوامرك، مما يسبب لكِ الضيق والإحراج.


وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن هناك مجموعة من السلوكيات الحسنة التي يجب أن نغرسها في أطفالنا مع بداية تعرفهم على العالم الخارجي، والحرص على تقويم سلوكياتهم السلبية قبل أن نسمح لهم بالتعامل مع المجتمع، وحتى لا يكونوا عبئا نفسيا علينا.

وتقدم سهام بعض النصائح التي تسهل عليك التجربة، والتي تجعلك تذهبين مع ابنك لأي مكان دون خوف من أن يسبب لكِ الإحراج.

قللي من المفاجآت
اشرحي لابنك أنكم سوف تذهبون لزيارة أسرة "عمو فلان"، وأن لديه ابنا صغيرا سيلعب معهم في حجرته.

ضعي بعض القواعد
تأكدي أن ابنك يفهم القواعد التي تضعينها عند زيارة بعض الأصدقاء أو الأقارب، مثل: لا وقوف على الكنبة بالحذاء، لا تلمس أي شىء في البيت ليس لعبة، استأذن قبل أن تفعل أي شيء، لا جري في داخل البيت، وهكذا.
إذا كانت الأسرة التي تزورينها بدون أطفال يمكنهم اللعب مع ابنك، خذي معك بعض اللعب أو الكتب أو أي وسائل تشتيت وإلهاء أخرى لتبقى ابنك مشغولا، ولا يشعر بالملل أثناء الزيارة.

شفرة بينك وبين ابنك
حتى تتجنبي احراج ابنك أمام الأسرة المضيفة، ليكن بينك وبينه شفرة، إشارة سرية أنه كسر قاعدة ما ولا بد أن يتراجع.
وأنتِ بالطبع تدرين "نظرة الأم" الشهيرة، فهي أسهل وأقوى الشفرات.
الجريدة الرسمية