أحد أصدقاء شهيد المنوفية يروى التفاصيل الأخيرة للشهيد

وسط حالة من البكاء والحزن الشديد، قال إبراهيم عمار صديق النقيب أحمد عبدالسلام عبد الواحد سلامة، والذي استشهد فجر اليوم في انفجار عبوة ناسفة في مدرعة بمنطقة غرب رفح بشمال سيناء، إن الشهيد يبلغ من العمر 25 سنة، وينتمي لأسرة متوسطة الحال ووالده موظف بالمعاش، وأجلسه المرض في المنزل بعد إجرائه عملية جراحية، وله شقيقة متزوجة، وشقيق بكلية التجارة بالفرقة الأولى، ويعتبر هو العائل الوحيد للأسرة، مضيفا أن والدة الشهيد كانت تتمنى زواجه في أسرع وقت.

وأضاف عمار أنه التقى الشهيد يوم 5 من الشهر الجارى، قبل سفره إلى سيناء بساعات، وتحدثا عن الشهادة وما يحدث يوميا في سيناء من وقوع مصابين وشهداء يوميا.

وتابع عمار أن الشهيد تحدث عن الشهادة وعن زملائة الذي يجمعهم كل يوم عقب التفجيرات، وكأنة شعر بان نهايتة قد اقتربت، وهو ما ايدتة التدوينة الأخيرة التي كتبها والتي نصت على " اللهم ارزقنى الشهادة، اللهم الحقنى باحبتى قريبا، اللهم تقبل دعائى "، وجاء الرد من الله بتقبل دعاءه.

وطالب عمار بأن يتم القصاص لدماء الشهيد، وأن يتم توفير الحياة الكريمة لأسرته، وخاصة أنه العائل الوحيد لهم.