رئيس التحرير
عصام كامل

الدكتور حسن مصطفى وزيرًا للرياضة بقرار جمهوري


لم يعد باقيا سوي أن يصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا جمهوريا بتعيين الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وزيرا للرياضة، بعد أن كشفت الأيام الماضية عن أن الدكتور أصبحت له اليد الطولي داخل الوزارة ويا ويل من يختلف معه!! مجلس الجزيرة المنتخب بالكامل يتم حله من أجل عيون الدكتور.. عفوا من أجل الهانم الصغيرة بنت جناب الدكتور لأن المجلس المنتخب تجرأ وأخذ حبوب الشجاعة وقرر إيقاف هايدي حسن مصطفى وعلق ورقة على الأبواب بمنعها من الدخول فترة معينة، لأنها تشاجرت مع عضوة بالنادي..


كيف ذلك ؟ ألا يعرفون من هي هايدي حسن مصطفى؟ كيف تجرأوا وارتكبوا هذه الفعلة الشنعاء؟!!! وطبعا مجلس الوزراء ليس متفرغا لمثل هذه الأمور عكس مجلس الببلاوي الذي رفض قرار الوزير طاهر أبوزيد بتعيين لجنة مؤقتة لإدارة النادي بعد انتهاء ولاية مجلس حسن حمدي... ولكن هذا هو الأهلي الذي هب عن بكرة أبيه رافضا تدخل الوزير سواء عن حق أو باطل ولكن الجزيرة نادي البشوات لا أحد يسأل عنه.

 ليس هذا فقط هو مصدر مطالبتي بأن يصدر الفريق السيسي قرارا جمهوريا بتعيين الدكتور حسن ولكن أيضا وجدنا المهندس خالد عبدالعزيز ينصاع له في إلغاء بند الـــ 8 سنوات الذي حاربت الدولة من أجله سنوات طويلة ولم يفكر وزير في التراجع عن قراره ويأتي الوزير بكل سهولة ويقرر إلغاءه لأن الدكتور حسن خلصه من عدوه اللدود خالد زين.

 ولأننا لا نقرأ ولا نحب أن نفهم فات جناب الوزير عبدالعزيز أن قرار إلغاء الـــ 8 سنوات هو صك براءة زين الذي ظل يحارب سنوات من أجل إلغائه والناس تتهمه بأنه يبحث عن مصالحه الخاصة والآن ثبت أن زين كان يبحث عن مصلحة مصر وأنه رجل وطني من الطراز الأول لأن جناب الوزير عندما ألغاه قال إنه لمصلحة مصر وتماشيا مع الدستور وكأنه لم يكن هناك وزير من الوزراء السابقين قد قرأ الدستور.

يا سادة: نحن في وضع خطير بعد أن أفلتت العصا من يد الوزير وأصبح القرار عند الدكتور ومازال الرجل يعيش على نغمة أنه وزير مقرب.. والوزارة صغيرة على إمكاناته..
 
وفي النهاية،،، أدعو الله أن يعود المهندس خالد عبدالعزيز من غيبته الطويلة.. الرجل الدقيق المنظم الذي لا يخشي في الحق لومة لائم .. اللهم بلغت.. اللهم فاشهد...
الجريدة الرسمية