رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أبرز شائعات القتل.. مصادر عراقية تنفي مقتل «الدوري» بتسجيل صوتي.. «داعش» يكذب الأمن العراقي بصور «وهيب» في مركز شرطة.. «المنيعي» قرأ خبر مقتله.. و


يوما بعد الآخر يتأكد للجميع أن الحروب الحالية لم تعد تعتمد فقط على الأسلحة والمتفجرات، فظهرت عدد من الوسائل الأخرى التي تستهدف بصورة أساسية الروح المعنوية للطرف الآخر.


وتعد استعمال شائعات الوفاة هي أحد أبرز الوسائل التي يعتمد عليها البعض في إضعاف أعدائهم، و يتم الاعتماد على تأكيد مقتل أحد القيادات المهمة والذي تتأثر بوفاته الروح المعنوية لفريقه.

رجل صدم حسين


آخر من دار الجدل بشأن وفاته كان عزت الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين والذي أعلنت حركة "عصائب أهل الحق" الشيعية المقربة من الحرس الثوري الإيراني، مقتله في محافظة صلاح الدين.

إلا أنه وبعد ساعات من إعلان مقتل الرجل الثاني في نظام صدام حسين، أكدت مصادر من داخل حزب البعث العراقي أن الدوري حي، وسيطل علينا بتسجيل صوتى قريبًا، ليؤكد عدم صحة إصابته بأي أضرار.

فتي داعش


وعلي نفس طريقة الدوري نشر تنظيم داعش الإرهابي صور جديدة للقيادي شاكر وهيب المعروف باسم "فتى داعش" لتنفي خبر مقتله على يد قوات مكافحة الإرهاب العراقي.

وكانت مصادر أمنية مطلعة أكدت في وقت سابق لذلك أن أبناء العشائر في مدينة الرمادي قاموا بالتعاون مع الشرطة المحلية بقتل وهيب ما دفع التنظيم إلى نشر صور له بعد مشاركته في اقتحام أحد مراكز الشرطة في الرمادي وقام بالحصول على وثائق مهمة تكشف عن أسماء المخبرين السريين في المحافظة –بحسب التنظيم-.

سخرية المنيعي


كما نفي تنظيم "أنصار بيت المقدس الإرهابي" مقتل زعيمه شادي المنيعي، على يد قوات الجيش بسيناء، وذلك بنشر عدد من الصور التي تنفي صحة الخبر.

ونشر التنظيم عبر الصفحات الجهادية المختلفة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورا يظهر فيها المنيعي وهو يقرأ خبر مصرعه على شبكة الإنترنت، في صورة له التقطت من خلال "اللاب توب" الخاص به، وصورتين آخرتين وهو بين أتباعه في التدريبات الخاصة بهم.

كما عقبت الجماعة على الصور ببيان قالت فيه:"الجيش أعلن عن مقتل الأخ المجاهد شادي المنيعي، لكنه لم يُقتل ولم يكن أميرًا للجماعة في يوم من الأيام، ونحن نعلن في هذا الصدد أن أمير الجماعة وقادتها يتمتعون بالأمن والعافية، وهم بخير حال بين إخوانهم المجاهدين قائمين على أمر الله ومرابطين على الثغور".

يكن والغندور


وبنفس أسلوب السخرية نفى إسلام يكن المصري المشارك بتنظيم داعش الشائعة التي روجها بنفسه عن مقتل صديقه وزميله في التنظيم محمود الغندور بفيديو ساخر جمع بينهما.

وكان "يكن"، قال عبر حسابه على "تويتر"،:""تكريت سقطت في أيدي القوات العراقية الكافرة، واستشهد أخي محمود الغندور في المعارك".

الا أنه بعد ذلك بأيام قليلة تم نشر الفيديو الساخر الذي يظهر فيه يكن يقرأ خبر مقتل الغندور ما جعله ينتفض ليزيل ورقة كتب عليها اسم صديقة بدولاب ملابسه ليستبدلها بورقة أخرى كتب عليها "ابوسلمه بن يكن" ليظهر بعد ذلك الغندور بالمنشفة على رأسه ليقول:" أنت بتعمل ايه.. يعنى استحمى خمس دقايق تقلبلي الدولاب".
الجريدة الرسمية