كتب الرؤساء من «فلسفة الثورة» إلى «عدلي منصور رئيسًا لمصر».. البحث عن الذات توثيق لحياة السادات.. وكلمة سر مبارك لحرب أكتوبر.. ناصر يكتب عن الأهداف.. وكواليس ثورة يوليو في «كن

ربما كانت هي الأكثر مبيعًا في وقت من الأوقات، أو الأكثر شهرة في وقت آخر لا لشيء سوى لأن من كتبها هم رؤساء وبحكم مسئوليتهم ومعرفتهم بالأحداث جاءت أهمية هذه الكتب التي كان بعضها سيرًا ذاتية، بينما تحدث الآخر عن وقائع تاريخية.

كنت رئيسا لمصر
ألفه اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر بعد ثورة يوليو، بعد أن أفرج عنه الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 1984 من المنفى، ويعد أهم الكتب التي أرخت هذه الفترة، وكان نجيب عكف على كتابته مع إلحاح من أصدقائه لإظهار الحقائق.

وكتب نجيب عن كتابه: "وقلبت أوراقي الخاصة وذاكرتي وقرأت ما نشرت من قبل ومانشر عني، احسست فعلًا أن عندهم حق فهناك وقائع لم أجد من المناسب ذكرها، وهناك تفاصيل تجاهلتها، وهناك أسماء لم أنشرها، وأدركت أنه بقي على واجب لابد من أدائه قبل الرحيل، أن أكشف ما سترته..."

ونشر كتاب كنت رئيسا لمصر لأول عام 1984، صدر منه في نفس العام أربع طبعات، لكثرة الإقبال على الكتاب، وزاد الإقبال على الكتاب مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير.

فلسفة الثورة
حاملًا أفكاره وتوجهاته كان ذلك هو كتاب "فلسفة الثورة" الذي صدر عام 1953 في 111 صفحة وثلاثة أجزاء، يحمل أفكار جمال عبد الناصر، وفلسفته، وأفكاره، في فترة زمنية كان أبرز مافيها الرغبة في القضاء على الاستعمار، وتحرير دول العالم الثالث.

ويتكون الكتاب من مجموعة من الخواطر للرئيس جمال عبد الناصر، أعاد صياغتها الصحفية الأستاذ محمد حسنين هيكل، وجاء في مقدمتها ( ولكنها ليست أهداف ثورة 23 يوليو 1952 وحوادثها، وإنما هي دورية استكشاف لنفوسنا لنعرف من نحن وما هو دورنا في تاريخ مصر المتصل الحلقات، واستكشاف الظروف المحيطة بنا في الماضي والحاضر، لنعرف أننا لا نعيش في جزيرة يعزلها الماء من جميع الجهات).

البحث عن الذات
وتحت عنوان "البحث عن الذات " كتب الرئيس الراحل أنور السادات كتابه الذي يعد سيرة ذاتيه له وصدر عام 1978، ويحوي الكتاب عدد من الوثائق السرية، وقد أعيدت طباعته في السنة الأولى التي صدر بها، ولا يزال حتى الآن تتم طباعته، وتمت ترجمته إلى 13 لغة أجنبية أهمها الإنجليزية، والفرنسية، والعبرية، وغيرها.

وصدر الكتاب بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 15 مايو، وقد ساهم الرئيس السادات في تكلفة طباعة الكتاب، وتنازل عن حقوق المؤلف، وكتب على الغلاف الداخلي للكتاب أن كل الحقوق المادية المترتبة على نشر هذا الكتاب أو استعمال أجزاء منه مخصصة لتنمية وتطوير قرية ميت الكوم، وصدر الكتاب بسعر 25 قرشا في هذا الوقت.

مذكرات مبارك
وكان للرئيس الأسبق مبارك نصيب هو الآخر من كتابة تاريخه بعد ثورة 25 يناير فكان كتاب "كلمة السر" مذكرات مبارك من يونيو 1967 إلى 1973.

وقام بنسخ الكتاب الراحل عبدالله كمال، ويقول في مقدمة الكتاب (قادتني إلى هذه الوثيقة التاريخية المهمة صُدفة سعيدة للصدفة وجدتني في طريقها، إذ لم أبذل جهدا، ولم أخطط لمسعى كي أحصل عليها بل لم أكن أعرف بوجودها من الأصل لم يذكر أحد من قبل أن محمد حسني مبارك نائب الرئيس أنور السادات قد كتب مذكراته حتى مبارك نفسه لم يعلن ذلك وربما لم يكن يتذكره).

عدلي منصور رئيسًا لمصر
تحت هذا العنوان صدر هذ الكتاب عن مكتبة الإسكندرية، ليؤرخ الفترة الذي تولي فيها المستشار عدلي منصور رئاسة مصر في الفترة الانتقالية ما بين ثورة 30 يونيو 2013، وحتى انتخاب الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وقد صدر الكتاب عن مكتبة الإسكندرية.

وحرصت مكتبة الإسكندرية على أن تورد في هذا المجلد سجلاًّ وثائقيًّا مصورًا لأبرز الأحداث واللقاءات التي عقدها منصور خلال فترة رئاسته للدولة، كما حرصت على إيراد النص الكامل لخطابه وداعه الأخير.