7 أسباب تؤدي إلى الفتور العاطفي بين الزوجين
تمرُّ العلاقات الزوجيَّة في أحيان كثيرة بفتور عاطفي بسبب ابتعاد طرف عن الآخر ربما يزول أحيانًا بزوال الأسباب أو قد يبقى تاركا مشاكل كثيرة قد تصل إلى حد التجاهل والانفصال النهائي أو التفتيش عن ملاذ آخر.
يقول الدكتور مجدى ناصر، خبير التنمية البشرية والاستشارات الأسرية والزوجية، إن هناك مجموعة من الأسباب التي بدورها تؤدي إلى زيادة حدة التجاهل والفتور العاطفي بين الزوجين، ومن أهم هذه الأسباب.
عندما يتملكهما أو أحدهما الإحباط والاكتئاب والنفور من وضع معين أو من الحياة عمومًا مما يؤدى بهما إلى الإهمال في كل شيء.
عدم إصغاء الزوجين لبعضهما البعض، كأن يفضل الزوج مشاهدة التلفاز أو قراءة الكتب أو الجرائد أو تصفح الإنترنت بدلًا من أن يصغى لزوجته، وكأن تفضل الزوجة اهتماماتها على أن تصغى لزوجها.
عند تجاهل أحدهما للآخر في حضور أشخاص آخرين، مثل الأهل أو الأصدقاء أو الضيوف.
إحساس أو شعور أحدهما أن ما يقدمه للآخر من تضحيات لا يلقى صدى عند شريكه، مما يصل إلى زيادة الإهمال والتقصير في العطاء، منه إلى تجاهل الطرف الثانى ظنًا منه أنه لا يقدر ما يفعله لأجله.
زيادة الكسل في سلوك أحد الزوجين بحيث لا يعود يهتم لرغبات الآخر، وما يحب من عطر، وسماع موسيقى، ومشاهدة أفلام، ونوعيَّة طعام معيَّنة، وملابس، وسيارة.
عدم الالتزام والاحترام بالمواعيد وعدم الوفاء بالوعود من جانب أحد الزوجين يؤدى إلى فتور العلاقة الزوجية.
عدم الاستشارة أو المشاركة الفاعلة وانفراد كل من الزوجين بقراراته دون الرجوع لشريك حياته أو طلب رأيه.
