رئيس التحرير
عصام كامل

فريق الوساطة الدولي يدعو أطراف النزاع المالي إلى توقيع اتفاق للسلام


دعا فريق الوساطة الدولية في الحوار المالي برئاسة الجزائر جميع أطراف النزاع في مالي إلى توقيع اتفاق للسلام والمصالحة الوطنية في مالي في الخامس عشر من مايو المقبل في باماكو.


وشدد فريق الوساطة في بيان صدر عن وزارة الخارجية الجزائرية اليوم على ضرورة أن يتواصل مسار السلام الجاري بما يعزز المكاسب المحققة إلى حد الآن، حاثا الأطراف السياسية والعسكرية الموقعة على إعلان الجزائر ليومي 9 يونيو و24 يوليو الماضيين إلى توقيع الاتفاق الشامل في حفل سينتظم بالعاصمة المالية باماكو منتصف مايو.

وقال: "إن مهمة فريق الوساطة الذي توسع ليشمل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ستمهد لتنفيذ وتطبيق الالتزامات المتخذة بصورة شاملة".

وكان فريق الوساطة قد عقد اجتماعات تشاورية بالعاصمة الجزائرية من 15 إلى 18 أبريل الجاري استعرض خلالها ما تم التوصل إليه بين الفرقاء الماليين؛ ليؤكد أن الاتفاق الذي سيتم توقيعه في باماكو يتضمن برنامجا قويا من الضمانات الدولية والمتابعة والمرافقة من أجل التطبيق الفعلي لكافة أحكام الاتفاق.

ويضم فريق الوساطة في مالي المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوربي إضافة إلى الجزائر وبوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر وتشاد ونيجيريا قبل انضمام فرنسا والولايات المتحدة.

وينهي اتفاق السلام المنتظر بين الحكومة المالية والجماعات المسلحة شمال مالي حالة من الاحتقان ومحاولات انفصال شمال مالي.
الجريدة الرسمية