رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سلوي الشربيني: رئاستي لقطاع الفنون التشكيلية «اضطراري»


علقت الدكتورة سلوي الشربيني، القائم بأعمال رئيس قطاع الفنون التشكيلية، على زيارة الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، قائلة، لمتحف محمود خليل وحرمه، أنها كانت زيارة مفاجئة، لم يكن لها علم بها، مؤكدة أن القطاع اليوم في إجازة رسمية، ورجحت أن الوزير تابع أعمال الترميم بالقطاع، لكنها لم تتلق اتصال منه بخصوص أية ملاحظات، وأكدت أن وجود ملاحظات فسوف يتم إرسالها، غدا، في تقرير يضم جميع الملاحظات، وما يأمر به الوزير.


وعن الهجوم الذي تعرضت له فور توليها مسئولية القطاع، قالت، إن الهجوم شيء أصبح عادي في مجتمعنا، فالشيخ أحمد الطيب، يهاجم، والرئيس نفسه يهاجمونه، فلا غرابه في ذلك، لكن الهجوم يتلاشي فور شعور الناس بخطوات جاده في العمل.

ونفت في تصريح لـ"فيتو"، ما تردد أنها تحمل أختام القطاع أثناء جولاتها، مؤكدة أنها حتى اليوم، توقع بقلمها، ولا تستخدم الأختام من الأساس.

وعن اختيارها لتسيير أعمال القطاع قالت، إن الاختيار جاء مفاجئا، فبعد استقالة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس القطاع السابق، المفاجئة، اتصل بها مكتب وزير الثقافة، ومحمد دياب، وعيد عبد السلام، وبعد اجتماع الثلاثة مع الوزير، عاد كل منهم إلى عمله، وأوضحت أنها فوجئت بصدور قرار بتوليها القطاع، أم عن اختيارها هي بالتحديد، فأكد أن دياب اقترب من بلوغ سن المعاش، وعيد عبد السلام، لا علاقة له بالشئون المالية، ورجحت أن اختيارها كان اضطراريا.

وأوضحت أن الوزير أوصها بعدم تعطيل العمل بالقطاع، وأن تسير المشروعات في إطارها المتفق عليه، وقد منحها الوزير جميع صلاحيات رئيس القطاع، سواء الإدارية أو المالية، عدا المادة 89، التي فوض فيها المهندس محمد أبو سعدة، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، وهي "طرح الممارسات، والمناقصات، الاسناد بالأمر المباشر".

وأكدت أن متحف "السيرة الهلالية والأبنودي"، جاهز منذ الخامس عشر من أبريل الجاري، وينتظر فقط ترتيب المواعيد، خاصة في ظل الاحتفالات والفعاليات الكثيرة الموجودة التي يزدحم بها الوسط الثقافي.
Advertisements
الجريدة الرسمية