رئيس التحرير
عصام كامل

علا غانم: لسه بصرف على الفن من جيبي.. وبحب السيما «أكتر من عيالي»


* أعتذر لجمهوري عن تجاوزاتي في الأعمال الفنية
* لا أتحدث في السياسة.. والكاميرا غيرتني
* مصطفى شعبان تميمة حظى في الأعمال الدرامية


جرأتها تضعها في خانة «الإغراء»، لكن لا يختلف اثنان على موهبتها.. مسلسلاتها الرمضانية «مثيرة» دائمًا، إلا أن عشقها للفن يجعلها تقدم الغالي والنفيس من أجل «عيون السينما».
بين السطور التالية ستجد لا محالة الفنانة «علا غانم – 43 عامًا»، صاحبة الـ17 فيلمًا و14 مسلسلا، خلال مشوار فني بدأ عام 1995 ولا يزال مستمرًا، أي 10 سنوات أمام الكاميرات السينمائية والدرامية.


* علا غانم حصرت نفسها مؤخرًا في الأفلام «قليلة التكلفة».. ما السبب؟
السينما تراجعت في الفترة الماضية بشكل كبير، لذلك كان لابد أن نساندها بأي شكل من الأشكال، فوافقت على تقديم أعمال بتكلفة قليلة، وتقليل أجري إلى درجة لم أتوقعها.

* لكن لماذا كل هذا؟
لأنني أعشق السينما بشكل جنوني، وأحب عملي بدرجة لن يتخيلها أحد، ثم إن السينما وقفت بجانبي كثيرًا وأنصفتني أكثر، لذلك كان لا بد أن أكون بجانبها في كبوتها، حتى وإن كان ذلك على حساب نجوميتي أو أجري.

* وما الأشياء التي تحبها علا في حياتها بجانب السينما؟
لا أحد يشارك السينما في مكانتها بقلبي لكن بالطبع أغلى ما في حياتي بناتي وزوجي فهم معنى الحياة بالنسبة لي لكن ستتعجب إذا قلت لك إنني أحب الفن «أكتر من عيالي».

* البعض يرى أنك احترفت أفلام السبوبة وقللت من نجوميتك؟
الأمر لا يصل إلى هذا الحد لكن أنا لا أنكر أنني قدمت أعمالًا سينمائية دون المستوى، خلال الفترة الماضية، وكما قلت السبب في ذلك هو دعمي للسينما، وبصراحة «لسه بصرف من جيبي على الفن».

* إذن.. كيف تختارين أدوارك؟
لا أقبل الدور إلا إذا فاجأني، لذلك أغلب أدواري تُفاجئ الجمهور، وأوقات هذه الأدوار تصدمني وتصدم جمهوري.

* علا غانم «فنانة الإغراء الأولى بمصر».. هل تضايقك هذه العبارة؟
مش بقدم أدوار جريئة أو إغراء، أنا بنقل واقع إحنا عايشينه، والكل عارف إن الأدوار اللي بقدمها هي طبيعية، وليست غريبة عن مجتمعنا.

* كثيرون يعتبرون أعمالك الرمضانية لا تليق بالشهر الكريم.. ما ردك؟
أحترم كل الآراء وأعتذر للجمهور عن أي تجاوزات حدثت مني في الأعمال الدرامية لكن السبب في ذلك هو أنني أحب تقديم الدور كما هو مكتوب ولا أحب أن ألقي الكلام بلا تمثيل، وهناك فارق كبير بين الاثنين.

* تزايدت مسلسلاتك مع مصطفى شعبان.. كيف ترينه كممثل؟
مصطفى نجم كبير وأحب التعاون معه كثيرًا، وأعتبره تميمة الحظ بالنسبة لي في الأعمال الدرامية، أو أن «وشه حلو على وكذلك أنا».

* هل ندمت «علا» يومًا على دور به مشاهد ساخنة قدمتها؟
ليس من طبيعتي أن أندم على دور أو عمل قدمته من قبل لكن ممكن «أتريق على فيلم قدمته»، أجتمع مع أصدقائي مثلا وأقول لهم «أنا إيه خلاني أعمل الفيلم ده؟!.. ده أنا خايبة جدًا».

* وما الشيء الذي يدعوك للفخر؟
مفيش في حياتي ما أفتخر به، دائمًا أنتقد نفسي وكل أعمالي وأرغب في تقديم الأفضل.

* هل توافقين على دخول إحدى بناتك الوسط الفني؟
لا أتدخل في حياتهن وأترك الأمر لهن لكن بناتي سلكن طرقًا أخرى غير الفن.

* كيف يرين ما تقدمينه من أعمال فنية؟
معجبات للغاية ومؤمنات بي وبكل شيء أقدمه على الشاشة، هذا لا ينفي أنهن ينتقدن أعمالي، وأتقبل هذه الانتقادات بصدر رحب.

* حلم تقاتلين من أجل تحقيقه؟
أتمنى أن أكون صاحبة أكبر رصيد سينمائي في مصر، وأجتهد لذلك، ويكون هذا الرصيد مشرفا، وهذا لا ينفي أن هناك أعمالا غير راضية عنها قدمتها بالفعل.

* وماذا عن المستوى الأسري؟
أحب أن أرى بناتي أفضل الناس، ودائمًا أدعو الله أن تكون حياتهن أفضل مني وألا يعانين المعاناة الكبيرة التي عانيتها في مشواري.

* حدثينا عن أسوأ تجربة مررت بها في حياتك؟
«الخيانة» أكثر كلمة قاسية لا أحب سماعها، لأنني مررت بتجربة كانت بها خيانة لذلك أستطيع أن أقول إنها من أسوأ الأشياء التي يمر بها الإنسان في حياته.

* هل هناك تشابه بين شخصيتك الحقيقية والأدوار التي تقدمينها؟
إطلاقًا.. في الحقيقة لست قوية أو جريئة، وأخجل من أبسط المواقف لكن سرعان ما أتحول عندما أقف أمام الكاميرا.

* بعيدًا عن الفن.. لماذا ترفضين الحديث في السياسة؟
لأنني فنانة ولست سياسية، وعندما أتحدث في السياسة يكون لأصدقائي وليس للإعلام لأن هذا الرأي يخصني أنا فقط، ثم إنني راضية كل الرضا عن أحوال مصر في هذه الفترة.
الجريدة الرسمية