أكبر حوادث السفن في ذكرى غرق «تيتانيك».. 1500 شخص ضحايا الإهمال.. «عبارة السلام» الكارثة الأفظع للمصريين.. الطائرات الأمريكية تدمر «موساشي».. وصخرة تتسبب في انقلاب «
تعد حوادث السفن من أخطر الكوارث التي تخلف أعدادًا كبيرة من الضحايا، وعلى رأس تلك الكوراث، غرق السفينة «تيتانيك»، والتي كانت تقل 2.223 راكب، نجا منهم 706 أشخاص فيما لقي 1.517 شخص حتفه، بعد اصطدامها بجبل جليدي في الساعات الأولى من صباح الخامس عشر من أبريل 1912.
«الذكرى 103»
وتعد هذه الذكرى الـ 103 لغرق سفينة "آر إم إس تيتانيك"، وهي من أكبر سفن في العالم، وكان باستطاعتها حمل 3547 فردًا، ويصل ارتفاعها إلى 12 مترًا، وتستطع حرق 600 طن من الفحم يوميًا، وفي تلك المناسبة البائسة ترصد «فيتو» عددًا من كوارث السفن.
«غرق تيتانيك»
وقع حادث غرق سفينة تيتانيك، ففي الساعات الأولى من صباح الخامس عشر من أبريل عام 1912، في أول إبحار لها من مدينة "ساوتهامبتون" إلى مدينة "نيويورك" في شمال المحيط الأطلسى، حيث كانت تقل نحو 2223 فردًا، واصطدمت بجبل من الثلج على سطح البحر، نظرًا لشدة برودة الجو ما أدى إلى انقلابها، ووصل عدد الضحايا إلى 1500 شخص.
«إنذارات مبكرة»
تلقت السفينة 6 إنذارات تحذرها من وجود جبال جليدية على سطح المحيط إلا أنها كانت تسير بأقصى سرعة لها وفوجئ طاقمها بوجود جبل ثلجي في المحيط ولم يتمكنوا من إيقافها، فاصطدمت بالجبل، بالإضافة إلى نقص عدد قوارب النجاة ما تسبب في وفاة معظم ركابها، وتسبب ذلك الحادث في وضع الاتفاقية الدولية لسلامة الحياة في البحر عام 1914 وهى تشرف على الأمن الملاحى في البحر حتى الآن.
«عبارة السلام 98»
ويعد غرق عبارة السلام 98، في الثاني من فبراير عام 2006، من الكوارث البحرية الكبرى في العالم، حيث كانت تنقل 1312 مسافرًا أغلبهم مصريون و220 سيارة من منطقة "تبوك" السعودية إلى مدينة سفاجا، وكان سبب غرقها حسب أقاويل أحد الناجين حدوث حريق هائل في غرفة محرك السفينة ثم انتشر الحريق لباقى السفينة، ما أسفر عن غرق 1033 شخصًا.
«السفينة اليابانية موساشي»
غرقت "موساشى" عام 1944، وهى أكبر سفينة حربية في العالم آنذاك، نتيجة قصفها بطائرات أمريكيا أثناء الحرب العالمية الثانية وكانت تحمل أكثر من 2000 شخص يابانى وراح ضحيتها ما يقرب من ألف شخص، وكانت تزن نحو 73 ألف طن، ويصل ارتفاعها إلى 263 مترًا، وكانت مزودة بـــ9 مدافع رئيسية.
«السفينة كروز»
وتدخل السفينة "كروز" لتأخذ دورها في كوارث السفن، وهي من أكبر السفن في العالم وكانت تنقل 4229 شخصًا، وغرقت بالقرب من السواحل الإيطالية، وأسفرت عن مصرع 32 راكبًا بعد اصطدامها بصخرة أدت إلى تحطمها ويتوافد السائحون إلى هذا المكان لمشاهدة السفينة التي تشبه المدينة المقلوبة على سطح البحر.
«السفينة كوستا كونكورديا»
غرقت السفينة "كوستا كونكرديا" وكانت تنقل نحو 6 آلاف راكب، وعند خروجها من إيطاليا وأثناء سيرها في الظلام الدامس اصطدمت بصخرة بالقرب من جزيرة "غيغليو" أدت إلى انقلابها، وراح ضحيتها أكثر من 34 شخصًا، وهي من أكبر السفن في العالم، ويصل ارتفاعها إلى 100 قدم.
