رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«المجالس المتخصصة»: 35% من العاطلين خريجي «التجارة».. المحاسبة والإحصاء أبرز الأقسام وأعدادها 10 أضعاف الطب.. خبراء: سهولة المواد وضعف المجموع وراء الإقبال عليها.. مغيث يطالب بتدري


كشف تقرير أعدته شعبة الخدمات الصحية والسكان بالمجلس القومي للخدمات والتنمية الاجتماعية التابعة للمجالس القومية المتخصصة حمل عنوان «الشباب هبة مصر الديموجرافية وعماد ثروتها البشرية» في يناير الماضي. عن أن أكبر نسبة للعاطلين عن العمل هم خريجو كلية التجارة.


أشار التقرير إلى أن الكلية تعد من أكبر الكليات في مصر من حيث استقبالها للطلبة بجانب تواجدها في كافة جامعات مصر عكس بعض الكليات المتواجدة في بعض الجامعات فقط، وهو ما أدى إلى بلوغ نسبة كلية التجارة التي يتراوح مجموعها ما بين "80-90% من الثانوية العامة إلى 10 أضعاف ما تخرجه كلية الطب سنويًا.

وتشمل كلية التجارة مجالات الإحصاء والمحاسبة، وتعد البنوك والأمور المالية الأخرى هي أبرز مجالات عملهم وهو أمر غير متوفر وفقًا للتقرير.

وفي هذا الصدد يقول الدكتور سالم الرفاعى، خبير مناهج ومواد تعليمية، إن عدد المقبولين في كليات التجارة ضخم جدا مقارنة بالكليات الأخرى وبها شعب مختلفة مثل المحاسبة والرياضة والاقتصاد وغيرها من الشعب التي تصنف تحت اسم "كلية تجارة" مشيرا إلى أن ارتفاع الأعداد ليس عبئا.

البرامج التدريبية
وأضاف الرفاعى أن الحكومة لديها القدرة على حل تلك الأزمة باستخدام الشباب في برامج التدريب المختلفة وتشجيعهم على المشروعات المقبلة مثل التي طرحت في المشروع الاقتصادى بشرم الشيخ، مشيرا إلى أن انخفاض مجموع الطالب هو الذي يفرض عليه دخول التجارة مشيرا إلى أن كل من يدخل برغبته لديه عمل متوفر مستقبلا.

خطة عاجلة
فيما طالب الدكتور كمال مغيث رئيس المجلس القومى للبحوث التربوية سابقا، رئيس الوزراء وضع خطة عاجلة توفر للطلاب العمل فورا بعد تخرجهم من الجامعة، مضيفًا لا يوجد تخطيط من الحكومة في مجالات العمل الإنتاجى والاقتصادى ولا يتم دعم الشباب خريجى التعليم العالى نهائيا.

الطلاب يفضلون التجارة
وأضاف مغيث أن أحد الأسباب هو تفضيل نسبة مرتفعة من الطلاب دخول كلية التجارة نظرا لسهولة موادها التي تحتوى على الشق النظرى، ويشعرون الطالب عند دخوله الكلية إنه لم يجد فرصة عمل مناسبة لذلك فضل اختيار الكليات التي لا تحتاج منه مصروفات مرتفعة وليجد سهولة في الامتحانات.
Advertisements
الجريدة الرسمية