وزير الكوكا كولا.. أقوى من محلب

هل أصبح الإنجاز الوحيد لجناب المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب هو دوري كوكا كولا ؟ أعتقد أنه لا إنجاز ولا يحزنون وكل المنشآت التي يتم افتتاحها من قبل جناب الوزير تم وضع لبناتها في عهود سابقة ووزراء سابقين ولكن الواضح أن أزمة الرياضة لم تحل وأزمة الشباب لا يوجد فيها إبداع ولا يحزنون وكل البرامج عفى عليها الزمن.

الوزير يذكرني بمرحلة الستينات في التعامل مع القضايا الشائكة ومحاولة كسب ود البعض عن طريق دوري كوكا كولا وكأنه اختراع شديد الأهمية لايقل عن الفمتو ثانية لصاحبها أحمد زويل.. أعتقد أن الوزارة لم يعد لها دور ولا مفعول ولا أي شيء بعد قرار جنابه بإلغاء بند ال8 سنوات وفتح باب الاحتكارات والعصابات من جديد وسنصبح مجرد صورة.. لم يفكر مسئول واحد أن يحاسب جناب الوزير عن كمية الفلوس الرهيبة التي أنفقها على الرياضة طوال فترة جلوسه على الكرسي في بلد تحتاج كل مليم؟.

الحقيقة أنني لم أعد متفائلا على الإطلاق بالسياسة الموجودة داخل الوزارة بعد أن غاب المسئول الذي يحاسب وأصبحت على قناعة أن وزير الرياضة هو الذي يحاسب المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وليس العكس..ولم أعد متفائلا أيضا بكمية الشائعات التي تصدر يوميا من أن منصبا رفيعا في انتظار جناب الوزير باعتباره من أهل الحظوة.. الأمر جد خطير وما يحدث أمامي أشبه ببناء عمارة أساسها من القش فالدوري العام عاد من جديد وافتتاح الملاعب كل يوم ولكن فيه حد سأل نفسه عن المتسبب في حادثة الدفاع الجوي.. الواضح أن من لقوا حتفهم كانوا من المنتحرين ولله الأمر من قبل ومن بعد وعلى الوزير أن يسعد بحوارييه الذين يجيدون فن تجنيد البشر لخدمة جنابه عن طريق دوري كوكا كولا!!