رئيس التحرير
عصام كامل

"السادات": تاريخ "الأزهر" يغفر له مهما حدث


أدان محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية"، حملة الهجوم الشرس التي تتعرض لها مؤسسة الأزهر الشريف، التي لا تأتي في صالح مصر ولا المصريين. 


وأضاف السادات، في تصريحات صحفية: حتى إن كان هناك تحفظات على الأزهر وبعض رجاله، لكن هذا لا يبرر الهجوم أو التطاول بهذا الشكل على مؤسسة بهذا الحجم والأهمية والتاريخ العريق.

وأكد السادات، أن الأزهر له من المواقف الوطنية ما يغفر له، فضلا عن تاريخه الطويل في الحفاظ على استقرار مصر، والحفاظ على هويتها، والدفاع عن ثوابت المصريين، وقد كان وسيظل الحاضنة التي تحتضن جميع المصريين، خاصة عند اختلافهم، وعلينا أن نساعد على عودته إلى مكانته لقيادة الشعب المصري إلى الإسلام الوسطي السمح، خاصة في هذه الفترة التي تتعرض لها مصر من أفكار تكفيرية ومتطرفة.

وأشار السادات إلى أن الأزهر شأنه شأن كثير من مؤسسات الدولة، يحتاج إلى إعادة هيكلة لكن ما يتم الآن يعد سعيا لهدم المؤسسة بالكامل، والأصح أن نبدأ بالتغيير الناعم والهادئ، كما حدث في الكنيسة المصرية دون أي تجاوز؛ ليعود الأزهر إلى دوره الحقيقي والرائد داخل مصر وخارجها، ولمكانته الكبيرة في نفوس وقلوب كل المسلمين.
الجريدة الرسمية