رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«داعشي» يكشف تفاصيل اغتيال النائب التونسي «البراهمي» والمعارض «بلعيد»


كشف القيادي في تنظيم "داعش" أبو بكر الحكيم، الملقب بـ"أبو مقاتل ‏التونسي‬"، والفار إلى مدينة ‫‏الرقة‬ السورية، تفاصيل اغتيال النائب في البرلمان التونسي محمد البراهمي، والمعارض التونسي شكري بلعبيد.


وقال "أبو مقاتل التونسي" في العدد الثامن لمجلة "دابق" التابعة للتنظيم، والصادرة بـ ‏اللغة الإنجليزية‬، ردا على سؤال لماذا قتلت “محمد البراهمي”؟ أجاب:" الهدف من ‫الاغتيال‬ كان إشاعة الفوضى أو "التوحش" من أجل تسهيل تحرك "مُجاهدين”" آخرين وإدخال أسلحة إلى البلاد وتهريب مساجين".

وأضاف القيادي بـ"داعش"، أن ‏اغتيال‬ البراهمي كان بسبب عمله كنائب في المجلس الوطني التأسيسي "البرلمان‬" وهو ما يجعله من الطواغيت.

وعن عملية اغتيال البراهمي قال الحكيم: "انتظرناه أمام بيته 4 ساعات، وعندما خرج وجلس في سيارته، توجهت نحوه وأطلقت عليه 4 رصاصات".

كما كشف "الحكيم"، عن عملية اغتيال "شكري بلعيد" وقال: "نفذها كمال القضقاضي، ولطفي الزين، بمساعدة أحمد الرويسي، الذي قتل مؤخرًا في ليبيا على يد قوات فجر ليبيا".

وأضاف الحكيم أن من قام بإفشال خطة إشاعة الفوضى رغم نجاحهم في عمليات الاغتيال، هم إسلاميون آخرون خرجوا لحماية مؤسسات الدولة، وأن نفس الأمر تكرر بعد اغتيال البراهمي، وهو ما جعله يغادر ‫‏تونس‬ في اتجاه ‏سوريا‬ والانضمام للدولة الإسلامية.
Advertisements
الجريدة الرسمية