بالفيديو والصور.. قصة حنان ترك مع خالد خطاب.. رجل الأعمال طلق الفنانة بسبب «الحجاب».. حاول العودة لها ورفضت.. القبض عليه مرتديا ملابس نسائية في شرم الشيخ.. وطباخه الخاص يعترف بممارسة الشذوذ
يبدو أن الفنانة "حنان ترك" لم يكتب لها أن تعيش حياة هادئة بعيدًا عن الأضواء، حتى بعد اعتزالها، فما زالت المشاكل تطاردها والصحافة تكتب عنها، زواج الفنانة من شقيق القيادي الإخوانى حسن مالك، وما تبعه من مشاكل بسبب انتمائه لجماعة الإخوان، جعلها حديث الساعة وقتها، وبعدها هدأت الأحوال قليلًا.. ليعود اسم حنان ترك للظهور بعد القبض على طليقها رجل الأعمال خالد خطاب، صباح اليوم الأربعاء، بتهمة تنظيم حفلات للشذوذ داخل مسكنه بمنطقة قصر النيل، كشفت عن مفاجآت مثيرة تشير إلى تورط شخصيات عامة ورجال أعمال ونجوم مجتمع في القضية، ولكن قصة حنان ترك مع خالد خطاب طويلة.
البداية من الطلاق الثالث
في عام 2007 كان الاسم قد أصبح معروفًا في الشارع المصرى، الجمهور العادى أصبح يعرف من هو خالد خطاب، ليس لأنه رجل أعمال مثل كل رجال الأعمال المعروفين، ولكن لأنه زوج الفنان حنان ترك، فقد بدأت المشاكل بينهما تطفو على السطح، والصحافة الفنية تكتب عن كل خطوة تخطوها الفنانة التي كان لا حديث للصحافة سوى عنها، وذلك بسبب ارتدائها الحجاب، فقد كانت على أعتاب الطلاق الثالث من زوجها ووالد طفليها "يوسف وآدم"، الجميع يتحدث عن حنان ترك وطلاقها من رجل الأعمال في ظروف غامضة، والبعض يؤكد أن حنان ترك طلبت الطلاق منه، وآخرون يؤكدون أنه من طلقها.
الحجاب السبب
لم يكن خالد خطاب من هؤلاء الذين يقتنعون بالحجاب، كان يرى أنه ليس فرضًا، ولم يطلب الله من النساء ذلك، فكان حجاب حنان ترك يمثل نهاية حياته معها، حسبما أكدت الفنانة في لقائها مع الإعلامي «نيشان» أثناء استضافته لها عام 2012.
وقالت الفنانة الشابة إن خالد خطاب كان يصلى ويصوم ويؤدى الفرائض الدينية، لكنه كان يرى أن الحجاب ليس فريضة، وأنها بهذا ستفعل أكثر مما هو مطلوب منها، لذلك حاولت أن تحافظ على حياتها معه بعد الحجاب لكنها فشلت، موضحة أنه عندما طلب منها ألا تلبس الحجاب قالت له: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق».
التراجع السريع
بعد الانفصال، حاول خالد خطاب العودة إلى حنان ترك مرة أخرى، واعترف لها على الهواء مباشرة أنه يريد أن يعود لها، مؤكدًا في اتصال تليفونى ببرنامج «كش ملك» مع المذيعة هبه الأباصيرى أثناء استضافتها لطليقته حنان ترك، أنه كان السبب في كل الخطوات الخاطئة التي حدثت لهما.
وأكد أنه لا أحد يحل محل حنان ترك في حياته، وأنه سينتظرها طول العمر، لأن هناك الكثير من الأشياء التي سيفعلونها معًا ومعهما "يوسف وآدم" و"محمد" ابن طليقها، الذي يعتبره مثل أولاده، لترد حنان بأن هذا هو خالد خطاب صاحب القلب الطيب، داعية لوالدته مدام "رجاء" التي كانت تحبها جدًا، ولكن حنان ترك أكدت هي الأخرى أنها ظلمته كثيرًا، وأنها لن تجد في العالم كله مثل قلبه، إلا أنها رفضت العودة له لأنها لا تريد أن تظلمه مرة أخرى.
وبعد أن تزوج خطاب من أمريكية وأنجب منها "عائشة"، نفى في تصريحات صحفية أنه يريد العودة إلى حنان ترك، مؤكدًا أن عودته إلى حنان ترك من رابع المستحيلات، وأن زواجه من حنان ترك هي فترة زمنية أسقطها من حساباته، وكل ما يربطه بها حاليا "يوسف وآدم" أولاده منها.
فضيحة في شرم الشيخ
لم تمر إلا فترة قليلة، وعاد اسم حنان ترك وطليقها للاجتماع في خبر واحد مرة أخرى، وذلك بعدما ألقت قوات الأمن في شرم الشيخ القبض على خالد خطاب وهو يرتدي ملابس نسائية، وذلك في منطقة الممشى بسيناء وتحديدا في دهب، حيث كان طليق الفنانة حنان ترك يحاول إغراء أحد الجنود ليقوم بممارسة الرذيلة معه، وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 966 جنح دهب.
ولكن طليق الفنانة لم يقف موقف المتفرج، وأصدر بيانًا أكد فيه: «القصة الحقيقية الموثقة هي حدوث مشادة كلاميّة بيني وبين أحد الضباط، بسبب إهماله تحرير محضر لي، بعد أن فقدت حافظة أوراقي ونقودي، والتي تحتوي على جواز سفرٍ والجرين كارد الأمريكي، ومبلغ مالي لا يقلّ عن 200 دولار، بل إنّ الضابط كاد يحتجزني بدعوى أنّه يشكّ بأنّني مواطن إسرائيليّ، وعندما رفضت ادعاءاته تحدث معي بشكل غير لائق، وهو ما رفضته، وحدثت مشادة كلاميّة أمام الكثير من الشهود من زملائه».
الشبكة الجنسية
وفوجئ الجميع، صباح اليوم الأربعاء، بخبر القبض على طليق الفنانة حنان ترك مرة أخرى، بعد اتهامه بتنظيم حفلات للشذوذ داخل مسكنه بمنطقة قصر النيل، كشفت عن مفاجآت مثيرة تشير إلى تورط شخصيات عامة ورجال أعمال ونجوم مجتمع في القضية.
وقال مصدر إن الـ«سيديهات» المحرزة في الواقعة، تبين أنها تحوى فيديوهات فاضحة وممارسات للشذوذ ستكون صادمة للجميع، بحسب ما ورد في البلاغ، مشيرا إلى أنه سيتم استدعاء جميع من ظهرت صورهم في الفيديوهات للتحقيق معهم في القضية.
وكانت الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تلقت بلاغا من رجل الأعمال، طليق الفنانة، يتهم فيه الطباخ الخاص به بسرقة مبلغ مالي كبير وجهاز كمبيوتر من منزله، وبعد استئذان النيابة العامة تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على الطباخ المتهم، وبمواجهته اعترف بأنه سرق 5 آلاف جنيه وجهاز كمبيوتر"لاب توب"، ثم كانت المفاجأة المدوية عندما أكد الطباخ أنه أخذ المبلغ والكمبيوتر بعلم رجل الأعمال، موضحا أنه على علاقة آثمة معه واعتادا ممارسة الفجور بشكل منتظم.
الطباخ أضاف أن رجل الأعمال اعتاد تنظيم حفلات للأعمال المنافية للآداب واستقبال أصدقائه ومعارفه لقضاء سهرات حمراء، وأنه صور بعضا من هذه الممارسات عن طريق الهاتف المحمول.
وتم استصدار إذن ثان من النيابة العامة، وداهمت قوة من المباحث شقة رجل الأعمال وبتفتيشها عثر بداخلها على بعض الأشياء التي تؤكد صحة رواية الطباخ، وهارد ديسك كمبيوتر عليه مقاطع مخلة، وتم ضبط رجل الأعمال وأحيل إلى نيابة قصر النيل للتحقيق.
