باحث يمني يطالب مصر بإنقاذ بلاده من الانهيار

قال محمود الطاهر الباحث والإعلامي اليمني إن عدد المصريين المقيمين والعاملين باليمن يقدر بثلاثة أضعاف العدد الرسمي المعلن وهو 7 آلاف مصري، منهم 500 مواطن متزوجون بيمنيات، وهم في تخصصات ومجالات مختلفة ومختلطين في النسيج اليمني، ويحظون بحب واحترام وتقدير من كل أطياف اليمن.

وأكد في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أن الحرب في اليمن أثرت على الجميع وليس على المصريين فقط، وبالتأكيد سيتضرر منها المصريون العاملون باليمن ويهدد مصالحهم هناك، مشيرا إلى أن الدور المصري في اليمن يعمل على الحفاظ على مصالحه في باب المندب.

وطالب مصر بأن تلعب دورا محوريا ومهما في تشجيع الأطراف اليمنية على الحوار وحل المشكلة تفاوضيا، قبل أن تُدمر البلاد وتكون أرضا خصبة للجماعات الإرهابية التي تستغل الأوضاع الحالية وترتب أوراقها، وقال ما زلنا نأمل من مصر أن تنقذ اليمن من الانزلاق إلى الهاوية والضياع.

وأكد أن التعاون الاقتصادي بين مصر واليمن تعاون تكاملي، من كل الاتجاهات، فهناك الكثير من رجال الأعمال اليمنيين يملكون في مصر شركات تجارية وصناعية واستثمارية في مصر بمليارات الجنيهات، وهذا التعاون سيتأثر بسبب الحرب لكن لن يدوم، لكن قد يتأثر بفرض الإجراءات الجديدة التي فرضت على اليمنيين وإلزامهم بتأشيرة مسبقة لدخول الأراضي المصرية، لكني أتمنى أن يكون ذلك مؤقتا.