رئيس التحرير
عصام كامل

أول تعليق لرئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق بعد الاستقالة


قال الفنان التشكيلي الدكتور أحمد عبد الغنى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق، في أول تعليق له بعد تقديم استقالته، إنه لا ينوى العودة للمنصب مرة أخرى وسيعود لجامعته ومرسمه.


نظرًا لاختلاف منهجه مع منهج وزير الثقافة الحالى عبد الواحد النبوى، فأكد أنه يهتم أكثر بضبط الأداء الإدارى ولكن هذا لا يكفى فلابد من وجود إستراتيجية ثقافية لتفعيل المنظومة الاثقافية وتفعيل التعاون مع الوزارات الأخرى في حين كنت أمل في وجود ثوابت وكفاءات كافية تجعلنى أستطيع التحمل أكثر.

وأضاف عبد الغنى في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن من أهم القضايا التي شغلته في فترة ولايتى للمنصب ارتفاع عدد المتاحف المغلقة في مصر، وذكر: كنت أسعى لإعادة فتحها، وأتمنى أن تستمر بعد رحيلى".

وأضاف أنه قام بوضع خطة خمسية لعودة الفعاليات والإسراع في افتتاح المتاحف المغلقة، وإعادة فتح المتاحف فترة مسائية كما كانت من قبل، وذلك بوضع مواعيد محددة لإعادة فتحها منها فتح متحف أبنود في 15 أبريل القادم، وجمال عبد الناصر في احتفالات أكتوبر، محمود خليل آخر العام وباقى المتاحف قبل 30 يونيو.

وعلق على اختيار سلوى الشربينى خلفا له، قائلًا إنه تم اختيارها كتيسير أعمال لوقت مؤقت حتى يتم اختيار شخص آخر خلال الفترة القادمة، حيث أن معدلات الإنتاج بالقطاع منخفضة للغاية.

وأكد أن جميع قطاعات الدولة تعانى من نقص الكوادر والكفاءات والصف الثانى، مضيفًا:" وهذا هو ما كنت أعانى منه فقد أوكلت المعارض والفعاليات المهمة للشباب، بالإضافة إلى أهم مشكلة وهى ضعف الاعتمادات المالية لعمل الأنشطة وأبسطها أن متحف الجزيرة مغلق من عام 1988 بعد صرف 50 مليون جنيه إلا أنه لم يستكمل لأنه محتاج 45 مليون جنيه".

وتابع: "سلمت المنصب وقد أسست بضعة أشياء في جميع القطاعات، واستطعت أن أعيد ماليات منتهية من 15 و20 عامًا، كما استحدثت ماليات جديدة، وأقمت معارض هامة كملتقى النسيج والحلى وورش ومعامل للفن الرقمى، بالإضافة إلى إقامة أربع قاعات نيو ميديا لأول مرة في مصر في المناسترلى".
الجريدة الرسمية