رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

احذري.. مقارنة أبنائك بالآخرين يقتل طموحهم ومواهبهم



يريد كل الآباء لأبنائهم أن يكونوا الأفضل، لذا يسرف بعضهم في مقارنة أبنائه بأقرانهم من الأصدقاء والأقارب والشخصيات المشهورة، مما قد يؤثر بالسلب على شخصية الأبناء.


وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن المبالغة في مقارنة الطفل بغيره، ممن يرونه الآباء أفضل منه، له أضرارًا كثيرة منها:

خلق شعور بالدونية لدى الطفل يجعله يرى نفسه أقل من أقرانه.

تنشئة شخص متكبر يقارن نفسه بالآخرين، فيبالغ في مميزاته وفي عيوب الآخرين، وذلك كأسلوب دفاعي ضد التقليل من شأنه دائمًا.

ألا يقدر إنجازاته أبدًا ولا يرضى عنها، ويستصغر ما يحقق من نجاحات دائمًا، وتصير لديه مشكلة يعاني الكثير منا منها، ألا وهي السعي نحو الكمال.

المغالاة في المقارنة بلا مراعاة لاختلاف الظروف والقدرات، قد تجرنا إلى تضخيم فضائل الآخرين على حساب تقديرنا لفضائل أعزائنا.

دفع الأبناء إلى الطموح الضاري الذي لا يراعي القدرات ويتعلق بالمستحيل ويقتل الروح والعلاقات الإنسانية.

قتل الطموح لدى الأبناء لشعورهم بأنهم أقل من أن يحققوا أي شيء.

اللامبالاة، حيث يرى الطفل إنه لا فائدة من أي جهود يقوم بها، طالما أن والديه يريان الآخرين أفضل منه.

ربما يصبح شخصًا حسودًا، لأنه يركز على ما يوجد لدى الآخرين وينقصه هو.

دفع الأبناء إلى الشعور بالغيرة المرضية من الآخرين.

المقارنة تقتل الموهبة، لأن مشاعر الحسد والغيرة والدونية تستنزف طاقة الطفل وقدرته على القيام بأي أنشطة منتجة، وشغفه باكتشاف مواهبه.

وتؤكد سهام أنه يمكن تحفزيز أبنائك بطريقة أخرى سليمة، دون اللجوء للمقارنة، من خلال النصائح التالية

قدري مواهب كل طفل على اختلاف أنواعها، سواء كانت في الرسم أو الموسيقى أو النجارة أو الرياضة، وتجنبي التركيز فقط على التفوق الأكاديمي.

تجنبي الإلحاح عليه أن يفعل شيئًا معينًا، لأن هذا فقط سيدفعه بعيدًا عما تريدينه أن يفعل.

دعي طفلك يقرر بنفسه ماذا يفعل ويتحمل نتيجة أفعاله.

ساعدي ابنك على اكتشاف دوافعه، وذلك من خلال الملاحظة والأسئلة والمناقشة، فمثلًا لو لاحظت أنه قام بواجب التاريخ ولم يقم بواجب الحساب، اسأليه: لماذا لاحظت أنك أديت واجب التاريخ في حين أنك لم تؤد واجب الرياضة؟
Advertisements
الجريدة الرسمية