واجهي هرمونات التوتر بالتأمل والضحك والفواكه

الهرمونات التي يفرزها الدماغ مسئولة أن تجعلنا سعداء، وأيضا يمكنها أن تزيد من توترنا أو غضبنا، والكورتيزول هو هرمون التوتر الذي يلعب دورا في زيادة شعورنا بالتوتر والقلق.

ويشير دكتور أحمد فهمي استشاري الطب النفسي إلى أن هناك طرقا عديدة للحد من إفراز أجسامنا لهرمونات التوتر مثل "الكورتيزول"، وزيادة إفراز هرمونات السعادة مثل "السيروتونين" في الدماغ، والتي يوضحها في السطور التالية:

أوميجا 3 الأحماض الدهنية
هي الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة والرنجة، فكلها غنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3، التي تزيد من مستوى هرمونات السعادة والحد من الكورتيزول.

الفواكه الحمضية
تحتوي هذه الفواكه على فيتامين C، وهو واحد من أفضل الفيتامينات لتخفيف الضغط، والتقليل من مستوى هرمونات التوتر، وهو موجود في البرتقال والليمون والفراولة والتفاح.

التأمل
هذه الرياضة الروحية الهندية تعمل على استرخاء العقل والروح وتخفف من التوتر، لأنها تقلل من إفراز الجسم هرمونات التوتر.

التنفس العميق المنتظم
من أهم الأمور التي تخفض من إفراز الجسم للكورتيزول، هو التعود على التنفس العميق المنتظم، والذي بدوره يقلل من التوتر والقلق، ويمكن للتنفس العميق أيضا أن يعمل على انخفاض ضغط الدم، وهو واحد من أفضل الطرق للحد من الكورتيزول.

الضحك
يعطي الضحك إشارة إلى الدماغ بأن كل شيء على ما يرام، وبهذه الطريقة يزيد الدماغ من إفراز هرمونات السعادة، ويقلل من هرمونات التوتر.

ممارسة الرياضة
ممارسة التمارين خفيفة يساعد على زيادة إفراز هرمون الاندورفين في الجسم، الذي يجعلنا نشعر بالسعادة، ويقلل أيضا من إفراز هرمون الكورتيزول.