رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الوصايا السبع لكسب ود وقلب حماتك


العلاقة بين الزوجة وحماتها، علاقة معقدة منذ الأزل، وتظل كذلك إلى الأبد، فهي علاقة تشوبها الكثير من التناقضات والمشاكل، فأحيانا تكون الحماة هي من تملك زمام إفساد العلاقة الزوجية وخراب البيوت، وأحيانا أخرى تكون هي السبب في استقرار الحياة الزوجية وضمان لنجاحها.


أشار الدكتور محمد حمدى خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، إلى أنه لنجاح العلاقة الزوجية ونجاحها، يجب على الفتاة أو الزوجة إدراك كيفية معاملة حماتك لكسب رضاها وعدم الصدام الذي ينغص الحياة بين المرأة وحماتها من ناحية وخطيبها أو زوجها من ناحية أخرى، من خلال الآتى:

الحماة هي أم والأم هي مصدر للحنان والعطاء دون مقابل لذا وجب عليك أن تنهلى من هذا النبع العذب من الحنان بأن تعامليها مثل أمك تمامًا.

الحماة هي سيدة أي لديها مشاعر وأحاسيس وعواطف رقيقة تحب أن تظهرها وتتبادلها مع الآخرين لذا وجب عليك أن تعزفى على وتر قلبها ومشاعرها لكسب تعاطفها وحبها لك.

الحماة هي إنسانة مثل كل البشر قد تصيب أو تخطئ لذا وجب عليكى إدراك تلك الحقيقة ومعاملتها على النحو الذي يرضيها بصدق وإخلاص دون نفاق أو تملق واضح ولتعملى بقول الإمام الشافعى "كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب" وهو ما يضع أسس ودعائم قوية لمعالجة قضية الخلاف في الرأى.

الحماة هي زوجة وأم أي لها خبرات في الحياة عمومًا وفى الحياة الزوجية خاصة مما يجعلها مصدر إلهام واكتساب خبرات وفكر جديد لك في حياتك بشكل عام.

الحماة هي أم زوجك أي أن إرضاءك لها سوف يجعل زوجك تبعًا لذلك يحبك أكثر ويرضى عنك ويسعد بمدى عمق ودفء العلاقة بينك وبين أمه التي يسعى لرضاها ولتضعى نصب عينيكى أن من يدين يدان أي أن الأيام يداولها الله بين الناس فمن يحسن يجد الإحسان ومن يسىء يجد مثلما فعل.

الحماة هي منافس قوى لك على حب زوجك حيث هي أمه التي يحبها ويرضيها فكونك تسعين للمنافسة بينك وبينها والتسابق على حب زوجك فتأكدى من كونك الخاسرة دومًا في هذا السباق المحكوم على نتيجته مسبقًا بالفشل لذا فإن حبك لزوجك هو الطريق المباشر لقلبه وحبك لحماتك هو الطريق المختصر لقلبه.

رباطة الجأش والكياسة واللباقة والرقة والمودة والرحمة والمديح الصادق كلها وسائل وأدوات توصلك إلى قلب حماتك وبالتالى زوجك بأسرع وأقصر الطرق ويجعل حياتك في سعادة وهناء دائمين نتيجة لسعيك إلى رضا الله من خلال إتباع منهج التراحم والود في المعاملة وسعيك إلى رضا ومحبة زوجك من خلال حسن معاملة حماتك وهذا قمة الذكاء ورجاحة العقل في سبيل الوصول الوصول إلى السعادة الزوجية.
Advertisements
الجريدة الرسمية